خبر في خطابه للمسلمين..اوباما: الوضع الفلسطيني لا يحتمل وعلى حماس الاعتراف بالاتفاقات السابقة

الساعة 10:38 ص|04 يونيو 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلقاء خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة، بكلمات تهدف إلى معالجة أزمة عدم الثقة بين بلاده والعالم الإسلامي بعد سنوات التوتر التي رافقت "الحرب على الإرهاب" واجتياح افغانستان والعراق فضلا عن فضائح التعذيب في سجن أبو غريب ووضع معتقل جوانتنامو. 

  

ودعا أوباما الى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين ويمكنهم سوية مواجهة التطرف والعنف حول العالم وتحقيق السلام في الشرق الاوسط.

 

وأكد أوباما أن وضع الفلسطينيين لا يحتمل، وإنه لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين أو إسرائيل في الوجود

 

وأضاف  أن على حماس الاعتراف بالاتفاقات السابقة وبحق الإسرائيليين في الوجود، كما على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات.

 

واضاف "لا شك ان الشعب الفلسطيني قد عانى في سعيه للحصول على دولته الخاصة اذ يعاني من التشرد والعذاب منذ اكثر من ستين عاما والعديد من ابناء الشعب الفلسطيني ينتظر في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المجاورة وهم يتوقون للعيش بسلام وامن".

 

واشار الى ان الفلسطينيين يعانون من الاذلال اليومي في ظل الاحتلال لذا اقول بكل وضوح ان وضع الشعب الفلسطيني لا يحتمل والولايات المتحدة لن تدير ظهرها للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بكرامة في دولته المستقلة.

 

وحول افغانستان قال نحن لا نرغب في الاحتفاظ بقواتنا في افغانستان نحن لا نرغب في قواعد هناك.

 

انه لمن المفجع لامريكا ان تفقد شبابها انه لامر مكلف وصعب من الناحية السياسية ان نستمر في هذا الصراع.

 

نحن سنعيد بسرور كل فرد من قواتنا الى ارض الوطن اذا وثقنا من عدم وجود متطرفين في افغانستان وباكستان يرغبون بقتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين وهو ما يتحقق حتى الان.