خبر مغادرة الداعية عمرو خالد مصر تثير جدلا وأنباء عن تجدد التضييق عليه

الساعة 07:00 م|03 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

رفض مقربون من الداعية المصري عمرو خالد الحديث عن لغز رحيله من مصر إلى لندن بصورة مفاجئة خشية مزيد من التضييق عليه وعلى عائلته، فيما يتردد حديث بقوة بين أنصاره عن أن أجهزة الأمن المصرية قامت بإجباره على الرحيل من مصر علي خلفية تخوف من تعارض برامجه الاجتماعية بخصوص رعاية الفقراء مع برامج الحزب الوطني الحاكم بخصوص تنمية ألف قرية مصرية ونسب الفضل لمشروع خالد وحده ونسيان ما يقدمه الحزب الحاكم.

 

وقالوا إن الأمن أجبر عمرو خالد على الرحيل من مصر ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل 6 أشهر على خلفية مشروعه لمحاربة الفقر (إنسان) والذى طلب فيه 70 ألف متطوع لمساعدة 35 ألف أسرة فقيرة داخل مصر، حيث يقومون بمشروعات تنموية لتلك الأسر لمواجهة الفقر والتسرب من التعليم، وامتد المشروع إلى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان، وهو ما اصطدم بمشروع الحزب الوطنى الخاص بتنمية ألف قرية فقيرة .

 

وقالوا إنه رغم إعلان عمرو خالد، فى بيان مفاجئ، له توقف المشروع فى مصر فقط، فلم يشفع هذا له في مزيد من الضغوط الأمنية على أعلى مستوى خصوصا أن مشروع تنمية الالف قرية يدخل ضمن برنامج انجازات ووعود الرئيس المصري مبارك، ما اضطر خالد للسفر للندن الاثنين الماضي وهناك توقعات أن تلحق به زوجته وابنه، وربما يستقر هناك مدة طويلة تصل لعامين أو ثلاثة.

 

وتكتم عمرو خالد أنباء رحيله بعد أوامر بألا يتحدث للصحف أو وسائل الإعلام، وجمد مشروعاته فى مصر.

 

ويعتبر ذلك الاستبعاد هو الثانى لعمرو خالد، بعد أن عاد خالد إلى مصر منذ عدة سنوات قبيل الانتخابات البرلمانية السابقة، وقيل وقتها إن صفقة بينه وبين الحكومة تمت لتحسين صورة الحكومة وهو ما نفاه خالد فى حينه.