لن نكون جزءًا من المنظمة قبل إصلاحها

القيادي المدلل: شعبنا لن يقبل بأي رشوة اقتصادية ومناورة الاحتلال محاولة فاشلة لإعادة الردع

الساعة 12:58 م|28 مايو 2023

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، اليوم الأحد 28 مايو 2023، أن حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن تكون جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية التي اعترفت بشرعية الاحتلال "الإسرائيلي"، بل إن الحركة تسعى دائما لإعادة ترتيبها وبنائها وإصلاحها، لكي يكون هدفها تحرير فلسطين وليس لإعطاء الشرعية للاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين.

وقال د. المدلل في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "إن جميع الفلسطينيين يسعون لأن يكون هناك إتمام للبيت الفلسطيني، وترتيب لمنظمة التحرير، لتضم الكل الفلسطيني على أسس ومبادئ وثوابت قدّم الشعب الفلسطيني التضحيات من أجل تحقيقها.

الحصار الاقتصادي

وفي سياق آخر، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أنه لا يمكن للحصار وتضييق الخناق والضغط الاقتصادي الذي يُمارسه الاحتلال الإسرائيلي أن يؤثر على معنويات الشعب الفلسطيني؛ لأن القضية الفلسطينية أكثر قداسة من أي اقتصاد كان.

وأضاف:" الحصار والابتزاز المتواصل لن يؤثر على حب الفلسطينيين لقضيتهم: لأنها قضية تحرير، مشيراً إلى أن الضغط الاقتصادي الذي يُمارسه قادة العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني لن تنكسر إرادته، أو تُوقف مقاومته.

وشدد د. المدلل على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تقبل بأي رشوة اقتصادية يريد أن يُقدمها الاحتلال الإسرائيلي لوقف المقاومة في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة.

المناورة "الإسرائيلية"

واعتبر د. المدلل، أن المناورة "الإسرائيلية" الواسعة المقرر تنفيذها غداً هي محاولات فاشلة لبنيامين نتنياهو والقادة الصهاينة المتطرفين، لترميم قوة الردع التي كسرتها المقاومة الفلسطينية، ولطمأنة المجتمع الصهيوني الذي ذاق الويلات من رشقات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس في معركة "ثأر الأحرار" التي أجبرته على الهرب والاختباء تحت الملاجئ.

وتابع: "المناورة الإسرائيلية، هي محاولة لإعادة ترميم قوة الردع التي تآكلت أمام قوة المقاومة، لذا لا يمكن لها أن تؤثر على أداء المقاومة، سواء في غزة أو الضفة أو في جنوب لبنان أو بأي محور من محاور المقاومة؛ لأن محور المقاومة هو الذي يتصاعد اليوم في ظل التراجع الكبير لقوة الردع الصهيونية".

ومن المقرر أن تبدأ مناورة واسعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" في جميع أنحاء فلسطين "من الشمال حتى الجنوب" تحاكي حربا على جبهات، وبإستخدام جميع الأسلحة، في الجو والبر والبحر، على أن ستستمر لمدة أسبوعين.

 

كلمات دلالية