مع سوء حالة الطقس وبدء العاصفة الترابية على معظم أنحاء البلاد، يتوجب على عدد من المرضى وكبار السن والأطفال بشكل خاص الحرص من التعرض لهذه الأتربة لتأثيرها الضار على صحتهم.
وتعتبر حساسية الغبار من المشاكل الصحية المنتشرة، حيث تزداد فرص حدوثها مع انتشار الأتربة والغبار في الجو، ويمكن الوقاية من حساسية الغبار ببعض الطرق.
تحدث الإصابة بحساسية الأتربة والغبار عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مادة غير مرغوب فيها، مثل: الغبار ثم يقوم بإنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم هذه المادة.
وفي كل مرّة يتعرض لها الجسم لمسبب الحساسية، سوف تظهر بعض الأعراض كاستجابة مناعية من الجسم.
أعراض حساسية الغبار
احمرار وحكّة في الجلد.
احمرار العيون ونزول الدموع.
العطس وسيلان الأنف.
صعوبة في التنفس.
ألم في الصدر.
السعال المستمر.
صعوبة النوم.
التهاب الجيوب الأنفية.
نوبات الربو.
1. الحفاظ على نظافة المنزل وتطهيره
2. تجنب الإحتكاك المباشر مع الحيوانات الأليفة
3. تجنب مغادرة المنزل في أوقات الأتربة والغبار
يفضل البقاء في المنزل في حالة التقلبات الجوية والعواصف التي تحمل الأتربة والغبار حتى لا تسبب لك الإصابة بالحساسية.
العسل المحلى
تناول ملعقة صغيرة من العسل ، يمكنك الحصول على راحة فورية من العطس أو السعال، حيث يحتوي العسل أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكنك تطبيقه على الطفح الجلدي أيضًا.
خل حمض التفاح
خل التفاح فعال في علاج حساسية الغبار، امزج 1 ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء وتناوله ثلاث مرات في اليوم، يبطئ هذا المشروب من إنتاج المخاط .
البخار
يعتبر استنشاق البخار طريقة أخرى لعلاج حساسية الغبار، للقيام بذلك ، خذ بعض الماء الساخن في وعاء كبير وضع وجهك فوقه مع تغطية رأسك بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح، افعل ذلك لمدة 10 دقائق على الأقل، هذه العملية تلطف مجرى الأنف وتزيله.
فيتامين سي
تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجير الحلو، والفواكه المعبأة بفيتامين ج حيث تمنع إفراز خلايا الدم البيضاء للهستامين وتزيد من إزالة السموم منها، يقلل فيتامين ج أيضًا من إفرازات الأنف وانسدادها.