خبر المصري :الرهان الفلسطيني على أوباما ضعيف

الساعة 09:34 ص|03 يونيو 2009

 

فلسطين اليوم-وكالات

قلل قيادي في حركة المقاومة الإسلامية من أهمية الرهان على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة في إحداث اختراق حقيقي في عملية السلام، وحذر من محاولة اختزال الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في مسألة وقف الاستيطان ليكون مدخلا للتطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل.

 

ودعا القيادي في حركة "حماس" مشير المصري الإدارة الأمريكية إلى وقف انحيازها لإسرائيل والانفتاح على الديمقراطية الفلسطينية مثلما هي منفاحة على الديمقراطية الإسرائيلية.

 

وقال: "لا أعتقد أن الشعب الفلسطيني يراهن أو يعول على زيارة الرئيس باراك أوباما إلى المنطقة، لا سيما أننا لم نشعر بتغيير في السياسة الأمريكية حيال المنطقة، فهي تكرار للسياسات الأمريكية السابقة، وحتى الحديث عن وقف الاستيطان أوباما عبر عن ذات الموقف الذي وقفه من سبقه من الرؤساء الأمريكيين، أما على الأرض فلم نلمس أي تغيير في تصحيح المسار السياسي لأمريكا، وأعتقد أن الوصول إلى ذلك يتطلب من الإدارة الأمريكية أن تكون على مسافة واحدة من طرفي النزاع العربي والإسرائيلي، وأن توقف انحيازها لصالح إسرائيل، والانفتاح على الديمقراطية الفلسطينية مثلما هي منفتحة على الديمقراطية الإسرائيلية، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين".

 

وأشار المصري إلى أن الاقتصار على المطالبة بوقف الاستيطان قد يؤدي إلى اختزال القضية الفلسطينية كلها في وقف الاستيطان، حتى إذا ما تبين أي تغيير في الموقف الإسرائيلي تم فتح باب التطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل، ووصف ذلك بأنه بالغ الخطورة على مستقبل القضية الفلسطينية بالكامل، كما قال.