خبر أبو عبيدة : لن نسمح باستمرار مطاردة مقاومينا في الضفة وسنتصدى لذلك بقوة

الساعة 09:29 ص|03 يونيو 2009

حذّر من تكرار ما حدث مع دودين والسمان وياسين

أبو عبيدة : لن نسمح باستمرار مطاردة مقاومينا في الضفة وسنتصدى لذلك بقوة

فلسطين اليوم- غزة

دعت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المقاومين والمطلوبين للاحتلال في الضفة الغربية من كافة الفصائل إلى "أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر جراء عمليات جمع المعلومات من قبل أجهزة أمن الضفة لملاحقتهم وتصفيتهم على غرار ما حدث مع اثنين من قادتها وهما محمد السمّان ومحمد ياسين نهاية الشهر الماضي في قلقيلية"، وطالبتهم بعدم تسليم أنفسهم والتصدي لأي محاولة للتعرض لهم.

 

واعتبر "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم "كتائب القسام"، ما يتعرض له المقاومون في الضفة "من ملاحقة وجمع معلومات عنهم بهدف تصفيتهم؛ بأنها حرب شعواء الهدف منها استئصال القضية الفلسطينية"، على حد وصفه.

 

وقال "أبو عبيدة" في تصريح خاص  "إن زمرة عباس قد باعت القضية الفلسطينية وهي الآن تقوم بمراسم البيع بشكل فاضح، فبعد أن قام الاحتلال الصهيوني بتصفية المطارد الكبير منذ أكثر من عشرة أعوام والقائد في القسام عبد المجيد دودين في الخليل وقامت أجهزة عباس استكمال المهمة باغتيال القائد محمد السمّان ومرافقه محمد ياسين في قلقيلية".

 

وأضاف: "هم الآن (أجهزة أمن الضفة) يقومون بالفعل بجمع معلومات عن بقية المطاردين وتنفيذ الاعتقالات بالعشرات والتي يستجوب فيها الشباب عن المجاهدين الكبار وعن المطاردين بغية تصفيتهم  على غرار ما حدث مع دودين والسمان وياسين".

 

وتابع: "نحن نقول لإخواننا المجاهدين والمطاردين من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إن هذه المعركة معركة طويلة وليست فقط قضية استدعاءات وتنفيذ لأوامر، هي معركة ضد القضية الفلسطينية وندعو إخواننا المطاردين لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر والاستفادة من الدروس السابقة وعدم تسليم أنفسهم للقوات العملية".

 

واعتبر الناطق باسم "كتائب القسام" ما يجري الآن في الضفة الغربية بأنه تكرار لما اسماه "التاريخ الأسود لسلطة أوسلو" والتي قال إنه "منذ أن وطأت أرض فلسطين في الضفة وغزة وهي تنفذ مخططات الاحتلال الصهيوني، بعدما عجزت عن تنفيذ هذه المخططات أبان انتفاضة الأقصى، وهي الآن تعود لممارسة نفس الدور في محاولة لتغيب المقاومة الفلسطينية وإظهار الولاء الكامل للولايات المتحدة وللعدو الصهيوني".

 

وقال: "إن عملية اغتيال السمان وياسين هي نقطة فارقة في العلاقة بيننا وبين السلطة في الضفة حيث أننا كنا دائماً، وكما كان الحال في قطاع غزة قبل الحسم العسكري، كنا نغلب لغة الحوار مع هؤلاء ولكن يبدو أن الحوار لا يجدي نفعا مع هذه الأجهزة التي باعت نفسها للاحتلال الصهيوني وأخذت بالوكالة لتنفيذ مخططات الاحتلال".

 

وأضاف المتحدث باسم الكتائب: "نحن لن نسمح باستمرار مطاردة مجاهدينا وقادتنا خاصة المطاردين للاحتلال والذين قضوا سنوات طويلة في مطاردة الاحتلال الصهيوني ومطلوبون للاحتلال؛ ولن نسمح من تكرار السيناريو الذي جرى من قبل في غزة ويجري منذ عام 2007 في الضفة الغربية بشكل علني، ولن نسمح باستمرار هذا المسلسل وسنتصدى لكل محاولة لملاحقة مجاهدينا بكل قوة"، حسب تأكيده.