خبر إخوان مصر يؤكدون وصول 10 دعوات لنوابهم في البرلمان لحضور خطاب أوباما

الساعة 06:00 م|02 يونيو 2009

إخوان مصر يؤكدون وصول 10 دعوات لنوابهم في البرلمان لحضور خطاب أوباما

فلسطين اليوم - وكالا

أكد نائب في البرلمان المصري عن جماعة الاخوان المسلمين عن أن دعوات وجهت لعشرة نواب من الجماعة في البرلمان (86 نائب من 454) لحضور اللقاء الذي سيلقي فيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما خطابه للعالم الاسلامي.

 

وقال النائب وعضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان حازم فاروق لـ"قدس برس" أن الدعوات وجهت للنواب العشرة من قبل شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة اللذان وجهتا الدعوات باسمهما، منوها لأنها ممهورة بخاتم شعار رئاسة الجمهورية في مصر ومكتوب عليها اسم النائب المدعو باللغة الأنجليزية وعبارة "برلماني"، والأسماء مكتوبة بلغة عربية ركيكة ما يرجح أن السفارة الأمريكية بالقاهرة أشرفت على توجيهها للدعوات.

 

وقال النائب "فاروق" أن نواب الجماعة سيقبلون الدعوة مثلهم مثل بقية أطياف الشعب المصري الذين وجهت إليهم الدعوات، ونفى وقوع اي اتصالات مع الأمريكيين، ولكنه قال إنه لو اتيحت الفرصة لنواب الجماعة خلال خطاب أوباما لأحاديث جانبية مع أي مسؤول أمريكي فسوف ينقلون خلاله رؤية الجماعة للسياسة الأمريكية و"نؤكد لهم أن العدل والمساواة ومصالح أمريكا مرتبطة بتمكين الشعوب من حكم نفسها وضرورة عدم دعم أمريكا للإرهاب الصهيوني في فلسطين وغيرها والمطالبة برفع الحصار عن غزة وخروج امريكا من البلاد الاسلامية التي تحتلها في افغانستان والعراق"، على حد قولها.

 

واعتبر فاروق أن الهدف من زيارة أوباما يندرج في إطار تحقيق المصالح الأمريكية، بعد سنوات هيمنت فيها أجواء من التوتر على العلاقة بين واشنطن والعالم الإسلامي، مؤكدا أن واشنطن تراهن على تحسين العلاقات مع مصر واستخدام علاقاتها مع السعودية وتركيا لتحسين صورتها أمام العالم الإسلامي، والزعم بوجود تغيير في تعاطي واشنطن مع مشاكلها والهدف النهائي هو خدمة مصالح الولايات المتحدة وتحسين صورتها أمام العالم الإسلامي.

 

وعلمت "قدس برس" أنه تم توجيه الدعوة لسعد الكتاتني والنواب حازم فاروق ويسري تعيلب ويسري بيومي وعادل البرماوي وعلم الدين السخاوي ومحمود مجاهد وثلاثة آخرون من أعضاء الجماعة في مجلس الشعب غير محددين، لحضور خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة، كما وجهت دعوات لرموز ليبرالية وأخرى يسارية ووجهت لكل القوى في البرلمان والمنظمات الحقوقية دعوات مماثلة.

 

وسبق لجامعة الاخوان المسلمين أن أصدرت مواقف متضاربة بشأن زيارة أوباما لمصر، حيث انتقدها بعضهم واعتبرها تحصيل حاصل باعتبار أن المواقف الأمريكية لا تزال ظالمة كما هي في فلسطين وتقتل أبرياء في باكستان وافغانستان فيما رحب أخرون بها أملا أن تكون وعود اوباما في التغيير صادقة ، وأجمع الكل علي أنهم ينتظرون رؤية ما سيفعله الأمريكيون لا ما يقولونه.

 

وتزامن هذا مع استمرار التحضيرات لزيارة أوباما التي اشتكي سكان المناطق القريبة من جامعة القاهرة من التضييق الأمني المشدد عليهم بشأنها وصرامة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية استعدادا للزيارة خصوصا في منطقتي "الدقي" القريبة منها و"بين السريات"، وقال موقع "المصريون" إنه صدرت تعليمات للسكان بترك منازلهم ليلة الخميس والعودة إليها مساء نفس اليوم بعد القاء أوباما خطابه.

 

بالمقابل أستغلت محال سياحية الزيارة في الترويج لبضائعها، ويباع في العديد من المتاجر فى القاهرة حالياً نوعاً من الفانلات الصيفية «تى شيرت» مكتوباً عليها "أوباما توت عنخ آمون العالم الجديد"، تشبيهاً لأوباما بالملك الفرعونى الشاب توت عنخ آمون الذى حكم مصر الفرعونية قبل أكثر من 3300 عام، من 1333 إلى 1324 قبل الميلاد.