أبو عليا لـ"فلسطين اليوم": الاحتلال يمارس سياسة العقاب الجماعي على أهالي قرية المغير

فلسطين اليوم

أكد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، اليوم السبت، أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد أهالي قرية المغير شرق رام الله وسط الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش "الاسرائيلي" إغلاق مداخلها لليوم الثامن على التوالي.

وقال أبو عليا، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "جيش الاحتلال أقام حواجز عسكرية على المدخلين الشرقي والغربي، ما أدى لمحاصرة القرية التي يقطنها قرابة أربعة آلاف مواطن معظمهم يمتهنون مهنة الزراعة ورعاة أغنام وعمال".

وأضاف أن هذه الإجراءات الجديدة التي تضاف إلى سلسلة إجراءات قاسية أخرى ضد أهالي القرية التي تبلغ مساحتها 41 ألف دونم، أعاقت حركة المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، كما وتعطلت الدراسة فيها مدة 3 أيام، جراء عدم تمكن وصول المعلمين إلى المدارس.

وأشار رئيس مجلس قروي المغير، إلى أن المواطنين قد اتبعوا طرق ترابية بديلة للتغلب على هذه الحواجز التي يتم إغلاقها وفتحها وفق "مزاج" الضباط والجنود "الإسرائيليين" الذي يجرون عليها عمليات تفتيش وتدقيق للمركبات والمواطنين.  

وأوضح أبو عليا، أن التحريض "الإسرائيلي" على المغير يهدف للضغط على الأهالي والتجمعات البدوية في محاولة لتركيعهم وأيضًا لحماية المستوطنين والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في القرية ومن حولها.

كما وأكد أن جيش الاحتلال يمنع المزارعين من استصلاح جزء كبير من أراضي القرية والزراعة بها بدعوى أنها تقام على مناطق (ج) حيث تمنع سلطة الاحتلال المواطنين من أي أشكال الإعمار بها، وتحتل هذه المناطق ثلثي مساحة الضفة.

وتعتقل قوات الاحتلال، المواطنين، حال نفذوا عمليات استصلاح في هذه الأراضي، كما يلفت أبو عليا.

وطالب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية، بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لإزالة الحواجز وحماية المدنيين من التوغل (الإسرائيلي).

وينظم أهالي قرية المغير مسيرات سلمية بشكل متكرر، رفضًا لإجراءات الاحتلال القمعية والاستعمارية، فيما تندلع مواجهات، وتسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات واعتقالات.