بالصور بالزغاريد وأناشيد الجهاد.. استقبال مهيب لأبطال الوحدة الصاروخية بسرايا القدس بمهرجان "ثأر الأحرار"

فلسطين اليوم

موكب مهيب من رجالات الوحدات المختلفة في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الصاروخية والمدفعية، الجوية والبحرية، تخللته زغاريد أطلقتها أمهات الشهداء و نساء غزة الصامدة، لهؤلاء الأبطال، شعوراً بالعز والكرامة، ونشوة الانتصار، كما هي فخاراً بما صنعه هؤلاء الرجال وقادتهم الشهداء في معركة ثأر الأحرار.

ولقد امتلأت ساحة الكتيبة بمدينة غزة بآلاف مؤلفة من النساء والفتيات، الى جانب الرجال، في استفتاء واضح على حب المقاومة، ودعمها واحتضانها، من أمهات واخوات الشهداء، حيث شكل هذا الحضور البارز للمرأة الفلسطينية المجاهدة محطة جديدة وفاعلة في درب الجهاد، والدور البطولي الذي تقوم به المرأة، في إعداد القادة و التجهيز لمعركة التحرير.

مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تحدثت الى العديد من هؤلاء النساء اللاتي جئن ليجددن البيعة للشهداء، والمقاومة في مهرجان ثأر الأحرار، حيث "اكدن" على دعمهن للمقاومين، مؤكدات على استعدادهن لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته في وجه الاحتلال.

الحاجة الستينية أم طارق وادي اكدت أنها جاءت الى مهرجان ثأر الأحرار، وفاءً للشهداء، وتضحياتهم.

وقالت: "هذا أقل ما يمكن أن نقدمه، لهؤلاء الذين جادوا بالدماء والتضحيات، ليردوا على العدوان الإسرائيلي على الأبرياء والنساء والأطفال من أبناء شعبنا".

وبدورها أكدت المواطنة أسماء الكرد، بأن الشعب الفلسطيني كله مع المقاومة، خصوصاً أن المقاومة في معركة ثأر الأحرار، والمعارك التي سبقتها تمكنت من الاحتلال، ولقنته درساً لا يمكن أن ينساه.

ومن جهتها قالت المواطنة ام أحمد ان سرايا القدس والجهاد الإسلامي رفعت رؤوسنا عالياً، بتصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وحققت انتصاراً مؤزراً على آلة القتل التي أرادت النيل من عزيمة وإرادة شعبنا.

ووجهت أم أحمد التحية لهؤلاء الأبطال، الذين خاضوا معركة ثأر الأحرار بكل بسالة واقتدار، مشددة على أن شعبنا ونساءه سيبقون الأوفياء لهؤلاء الأبطال و للشهداء الذين مضوا على درب الجهاد و المقاومة.

من جانبها أكدت القيادية بحركة الجهاد الإسلامي، آمنة حميد أن توافد النساء اللاتي كُنَّ في مرمى النار في معركة ثأر الأحرار منذ لحظة بدء العدوان على قادة سرايا القدس حتى حققت سرايا القدس النصر بثباتها وإدارتها الحكيمة للميدان عسكريا وسياسيا في معركة مفتوحة مع عدو غادر، إنما يأتي في سياقه الطبيعي وهو الانتماء والحث على مواصلة درب الجهاد في سبيل الله ورد كيد وعدوان العدو الصهيوني.

وأشارت حميد في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" الى أن الحشود الغفيرة من النساء والأطفال كانت دليلًا راسخًا على أن رقعة الثأر في قلوب الفلسطينيات تزيد كلما أوغل العدو الصهيوني باستهداف واغتيال أبناءهم وبناتهن وأطفالهم.

وأكدت القيادية حميد بأن تلبية نداء القتال في السلم والحرب انما واجب يتفوق على الإمكان وان كل مقدرات العدو الصهيوني العسكرية والأمنية لن ترعب جيشًا من الأمهات يحفظن الوصايا ويسِرنَّ على ذات الدرب ويقمن بإعداد جيش أكبر بإذن الله على يده التحرير.

وشاركت الآلاف من النساء والأطفال في مهرجان تأبين شهداء معركة "ثأر الأحرار"، الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الكتيبة بمدينة غزة.

ونظمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم مهرجان تأبين شهداء معركة "ثأر الأحرار" بساحة الكتيبة وسط مدينة غزة ، تزامنًا مع الساحات الأخرى. 

 

واحتشد الالاف من أنصار الجهاد الاسلامي للمشاركة في فعاليات المهرجان المركزي "ثأر الأحرار" الذي تقيمه حركة "الجهاد" في قطاع غزة وجنين ولبنان وسورية تأبينا لشهداء العدوان الاخير على غزة . 

ورفع المشاركون صور الشهداء ورايات الجهاد الاسلامي وطالبوا المقاومة الفلسطينية وفي المقدمة منها سرايا القدس بالانتقام للشهداء الابطال. 

وتوافد عشرات الالاف بعد صلاة ظهر يوم الجمعة في ساحة الكتيبة بمدينة غزة للمشاركة الفاعلة في تأبين الشهداء القادة الذين تم اغتيالهم خلال معركة سيف القدس، وهم الشهيد القائد جهاد الغنام، والشهيد القائد خليل البهتيني، والشهيد القائد طار عز الدين، والشهيد القائد إياد الحسني والشهيد القائد أحمد أبو دقة والشهيد القائد علي غالي، والشهيد القائد علي الأسود، الذي اغتيل في سورية قبل عدة أسابيع، والشهيد القائد خضر عدنان، وثلة طويلة من الشهداء الأبطال الذي قصوا في معركة ثأر القدس .