خبر اقتراح بعقد مؤتمر استثنائي لـ« فتح » في بيت لحم والتوافق على أعضاء اللجنة المركزية

الساعة 01:02 م|02 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة ( قسم المتابعة الإخبارية)

لم تتم بعد معالجة وإزالة العقبات والخلافات المتعلقة بعقد المؤتمر العام السادس لحركة "فتح"، من حيث العضوية والمكان والزمان، فتصريحات قيادات الحركة متباينة بهذا الشأن، وللخروج من هذه الأزمة تتواصل اللقاءات والاجتماعات في العاصمة الأردنية، يتخللها انجاز مصالحات بين عدد من القيادات لعلها تشكل انفراجاً يخدم الرغبة في عقد المؤتمر فيما يحذر الكثيرون من الانعكاسات السلبية لعدم عقده.

وعلمت صحيفة المنار المقدسية أن قيادات رفيعة المستوى في الحركة من اللجنة المركزية والتحضيرية بدأت في عمان نقاشات حاسمة، بشأن عقد المؤتمر وأمام هذه القيادات اقتراح قدمه قيادي كبير في الحركة للخروج من الأزمة، وينص على الذهاب إلى "مؤتمر استثنائي" بحضور جميع الأعضاء المتفق عليهم في اللجنة التحضيرية، وأن يكون استثنائيا من حيث جدول الأعمال والمهام المطروحة عليه، بحيث تقتصر هذه المهام على انتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري، مع تكليفهما بالنظر في مشاريع البرنامج السياسي والنظام الداخلي واقرارهما خلال فترة ستة شهور، على أن يعقد المؤتمر العادي في صيف 2011.

ويدعو الاقتراح إلى "التفاهم حول اللجنة المركزية الجديدة باستثناء أعضائها الحاليين الذين لديهم ظروف صحية من عضوية اللجنة الجديدة، وتخيير القيادات التاريخية بين عودتهم الكاملة للجنة الجديدة أو عضويتهم في لجنة توجيه عليا أو لجنة حكماء أو بقائهم في اللجنة الجديدة دون تكليفهم بمهام حركية، وأن يعمل جميع أعضاء اللجنة المركزية الحالية من اجل التوافق على باقي المرشحين".

وجاء في الاقتراح "انه إذا ما تم الاتفاق على ما سبق، أي التوافق على اللجنة المركزية الجديدة وآلية انتخاب المجلس الثوري مع تأجيل الجانب السياسي والتنظيمي والطبيعة الانتقالية لكل هذه الإجراءات لحين عقد المؤتمر العادي في 2011، فانه لن تكون هناك مشكلة في عقد المؤتمر العام الاستثنائي في بيت لحم، بل سيكون لعقده داخل الوطن فوائد عملية واضحة".

ويكشف صاحب الاقتراح عن الأسباب التي دعته لطرح اقتراحه على رئيس وأعضاء اللجنة المركزية قائلا "إن المؤتمر لن ينعقد في الفترة القادمة بسبب الاختلاف وغياب التوافق حول بعض جوانبه الهامة، وإذا ما عقد وفقاً لإحدى الدعوات فهو لن يكون المؤتمر الوحدوي الذي ينهض بالحركة وقد يكون الأمر أسوأ بكثير، وسوف يكون من الصعب الخروج من الأزمة".