الصحة العالمية: هذه هي تأثيرات بدائل السكر..!

فلسطين اليوم

في العادة يلجأ الكثير ممن يريدون تخسيس وزنهم، لاستخدام العديد من بدائل السكر التي يعتقدون بأنها تساعدهم على تخسيس وزنهم.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات جديدة تحذر من استخدام المُحليات غير السكرية، مشيرة إلى المخاطر الصحية المحتملة.

وقالت المنظمة في بيان لها، أمس الإثنين، أن التوصية التي أصدرتها بخصوص بدائل السكر تستند إلى مراجعة منهجية للأدبيات العلمية بخصوص هذه المواد.

وإن المُحليات البديلة لا تساعد في تقليل دهون الجسم على المدى الطويل، كما إن الاستخدام طويل الأمد لها قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو حتى الوفاة المبكرة.

وأوضحت أن الإرشادات الجديدة لا تعتبر توصية بتناول المزيد من السكر الحقيقي بدلا من ذلك، لكنها تهدف إلى ضرورة تقليل السكر بشكل عام في النظام الغذائي اليومي.

وبدوره، يقول مدير التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية فرانشيسكو برانكا: "يحتاج الناس إلى التفكير في طرق أخرى لتقليل السكريات المضافة، مثل تناول الأطعمة المحتوية على سكريات طبيعية كالفاكهة، أو الأطعمة والمشروبات غير المحلاة".".

وأضاف برانكا: "بدائل السكر ليست لها قيمة غذائية، ويجب التقليل من حلاوة النظام الغذائي في سن مبكرة لتحسين صحتنا".

كما وتنطبق التوصية على الجميع باستثناء المصابين مسبقا بداء السكري، الذين قد يستمرون في الاستفادة من استخدام بدائل السكر.

وبحسب الأطباء، تستهدف هذه التحذيرات "علب التحلية" التي يضيفها كثيرون إلى قهوة الصباح أو الحلويات عوضا عن السكر، بالإضافة إلى مجموعة بدائل السكر التي تضيفها شركات الأغذية بشكل متزايد إلى الأطعمة والمشروبات المصنعة، بما في ذلك الخبز والحبوب والألبان والوجبات الخفيفة.

وتشمل المُحليات غير السكرية بحسب "الصحة العالمية"، ما يلي:

- مشتقات الأسيسولفام.

- الستيفيا ومشتقاتها.

- الأسبارتام.

- السيكلامات.

- النيوتام.

- السكرين.

- السكرالوز.