خبر الزراعة: عصابات المستوطنين تغتال بشكل ممنهج موسم الحصاد في الضفة الغربية

الساعة 08:07 ص|02 يونيو 2009

الزراعة: عصابات المستوطنين تغتال بشكل ممنهج موسم الحصاد في الضفة الغربية

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة الزراعة في حكومة غزة اليوم الثلاثاء، أن عصابات المستوطنين تغتال بشكل ممنهج موسم الحصاد الفلسطيني وتضرم النيران بالأشجار المعمرة، مؤكدةً أن تلك الممارسات وصلت حد مسح أراضي زراعية بأكملها في مدن وقرى الضفة الغربية.

 

وأوضحت الوزارة، أن حصيلة آخر عملية حرق قام بها المستوطنون في محافظة نابلس بلغ نحو (ألف دونم) من الحقول كانت مزروعة بأشجار الزيتون وبعضها مزروع بمحصول القمح، مشيرةً إلى أن أصحاب الأراضي والعاملين فيها يتعرضون للتنكيل والملاحقة على الطرق وداخل مزارعهم.

 

وبينت الوزارة، أن ما يدلل على منهجية الاحتلال في تدمير الأراضي الزراعية، أن جنود الاحتلال وفروا الحماية للمستوطنين لإكمال جريمتهم التي نفذوها مؤخراً في نابلس، سواء بقطع الأشجار بالمناشير الكهربائية وأخرى بحرقها، مؤكدة أن هؤلاء الجنود تصدوا للمواطنين الذين هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم، كما أنهم منعوا سيارات الإطفاء من الوصول إلى الحقول المشتعلة.

 

ونوهت الوزارة، إلى أن ظاهرة انتشار الخنازير البرية، ولا سيما في أراضي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، بدأت تتكاثر بسرعة وتلحق خسائر مادية جسيمة بالمزارعين وتدخل حالة من الخوف في صفوف المواطنين، وخاصة بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في "إسرائيل" والعالم.

 

وأوضحت، أن شهود عيان في بلدة عرابة أكدوا أن قوات الاحتلال وما تسمى "دائرة حماية الطبيعة الإسرائيلية" أحضروا ناقلة مليئة بداخلها خنازير تحت حماية وحراسة دوريات عسكرية لجيش الاحتلال ونشروها على شارع عرابه – يعبد بالقرب من مكب نفايات بلدة عرابه.

 

من جانب آخر، استنكرت وزارة الزراعة الإجراءات "الإسرائيلية" الهادفة إلى تهجير سكان مناطق البقيعة، وحمصة، والحديدية في الأغوار، معتبرةً أن هذا ضمن المسلسل الإجرامي الذي ينفذه قادة الإحتلال لتوسيع المغتصبات على حساب تهجير المزارعين قسراً عن أراضيهم .

 

وبهذا الصدد، طالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بتوثيق الجرائم التي يرتكبها الإحتلال والمستوطنين وكشفها على الملأ حتى لا يتم التفرد بسكان الضفة الغربية ومواطني الـ48.