تم تمديد خطة الإخلاء حتى الأحد المقبل

بالفيديو لليوم الثالث: سرايا القدس تكتم أنفاس "إسرائيل" وتشل حركتها

الساعة 11:41 ص|11 مايو 2023

فلسطين اليوم

لليوم الثالث على التوالي، تواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كتم أنفاس "إسرائيل" وجعلها هينة الشلل القسري، بعد أن دكتها بوابل من الصواريخ، بعد ساعات طويلة من الانتظار للرد على اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس اغتالهم "إسرائيل" فجر الثلاثاء 9/5/2023.

ففور اغتيال القادة الثلاثة جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، قررت "إسرائيل" إخلاء سكان المستوطنات المحاذية لإسرائيل.

واليوم ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، فتم تمديد خطة إخلاء سكان منطقة المستوطنات المحاذية لقطاع غزة غزة حتى الأحد القادم"..

ردّ سرايا القدس، الذي شرعت فيه عصر أمس، وتصاعد تدريجاً حتى بلغ مساءً ضربة كبرى على «سديروت» و»عسقلان» أوقعت خسائر بشرية ومادّية، وأرغم الاحتلال على إبقاء حالة الطوارئ في مدن الاحتلال.

ووفقاً لوسائل إعلام الاحتلال فنشطت أمس الاتصالات السياسية، التي أظهرت استعجال الاحتلال تثبيت وقف لإطلاق النار كيفما كان وتحت ضغط قصف منازل المدنيين في غزة، فيما تصر سرايا القدس على تحصين معادلة «وحدة الساحات» التي كانت أرستها من خلال جولات عدّة سابقة، وانتزاع التزام من العدو بالعودة إلى قواعد الاشتباك القائمة.

واعترف الاحتلال نقلاً عن نجمة داود الحمراء بإصابة  32 "إسرائيلياً منذ بدء العدوان العسكري على غزة.

 

فيما ظلّت دراسة 300 ألف طالب معطَّلة، وسط إلغاء حفلات الأعراس، واستمرار عمليات إجلاء المستوطنين ونقلهم إلى مناطق «أكثر أمناً».

وعلى هذه الخلفية، دعا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المستوطنين إلى «التحلّي بالصبر وقوة التحمّل»، فيما أوصت قيادة الجبهة الداخلية، في وقت لاحق، بالاستمرار في اتّباع التعليمات التي أصدرتها منذ بدء عدوان «درع وسهم»، والدخول إلى الملاجئ فوراً قبل شنّ هجمات واسعة على القطاع.

وحتى صباح أمس، وفيما كان الهدوء لا يزال سارياً، ذكر موقع «واينت» أن «إسرائيل تتحضّر لجولة أيام قتاليّة، فيما يعاني بالدرجة الأولى مستوطنو الجنوب من تبدّل روتينهم اليومي».

وفي السياق نفسه، قال الجنرال في الاحتياط، حيليك (يحائيل) سوفر، من الجبهة الداخلية، إن «الهدوء الذي نعيشه الآن قد يتوقّف، ويمكن أن يتبدّل في أيّ لحظة، ولهذا نحن مطالبون بالحفاظ على اليقظة، والإبقاء على حالة الاستعداد في أيّ منطقة نتواجد فيها، إن كان ذلك في البيت أو العمل أو أيّ مكان آخر».

في هذا الوقت، استعرض موقع «واللا» الإلكتروني سلسلة من الفنادق وبيوت الضيافة والشواطئ وشركات الطيران التي انضمّت إلى حملة «احتضان الجنوب»، وعرضت تنزيلات على الإقامة والنقاهة والسفر.