مقاومة غزة تضع قادة الاحتلال في مأزق.. والأخيرة تبحث عن مخرج يُنهي التوتر

فلسطين اليوم

بدأت الأبواق الصهيونية بتصدر الأزمة التي يعيشها الكيان منذ يومين جراء الحصار الذي فرضته المقاومة الفلسطينية، والحرب النفسية في انتظار رد المقاومة على الجريمة البشعة التي نفذها بحق الأبرياء، لتصدر التصريحات أن هناك محاولات من قبل قادة الاحتلال لإنهاء الترقب بهجوم جديد في محاولة لاستدراج المقاومة وإنهاء حالة الترقب.

قال وزيرة استخبارات الاحتلال، غيلا غملئيل اليوم الاربعاء 10/5/2023 : "إن هناك محاولات لجرنا إلى عملية أكبر بكثير في غزة، في حين قالت القناة 13 العبرية: إن جيش الاحتلال قد يضطر لمواصلة الهجمات ضد قطاع غزة لاستدراج المقاومة للرد وإنهاء حالة التوتر والترقب

وبين "غيلا غملئيل" أن "هناك تقييم للوضع لجميع القوى الأمنية ، وسنرى كيف يمكن تسهيل الأمر على المستوطنين في هذا الوقت".

ويشار إلى أن البلدات الصهيونية تعيش حالة شلل كامل وإغلاق لكافة مرافق الحياة ، ويعيش جل مستوطنيه في الملاجئ،  وخاصة بعد أن فرضت المقاومة الفلسطينية معادلة الصمت واختيار الوقت المناسب للرد على الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال والتي أدت لاستشهاد 13 مواطناً بينهم أطفال ونساء ثلة من أبطال سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على العدوان على غزة، دون رد من الفصائل في القطاع، إلا أن القيود التي تفرضها "إسرائيل" على سكانها لا تزال قائمة. فجهاز التعليم معطّل في "غلاف غزة" ومنطقة النقب، وحركة القطارات متوقفة حتى مدينة أشكلون (عسقلان)، ويُمنع تجمهر أكثر من 100 شخص في مبنى و10 أشخاص في منطقة مفتوحة.

 ويتعين على السكان البقاء بقرب أماكن آمنة وملاجئ عامة في المناطق التي تبعد حتى 40 كيلومترا عن السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. وفتحت مدن قريبة من تل أبيب الملاجئ العامة.

وكانت صحيفة يديعوت صباح اليوم الأربعاء 10/5/2023 ، قالت: إن جيش الاحتلال يتخفى منذ صباح اليوم بطرق مختلفة خشية رد المقاومة في غزة .

وبينت يديعوت أن قوات الاحتلال تتخفى عن أنظار القطاع بمساعدة حاويات كبيرة ومحطة وقود ومطعم في غلاف غزة خوفا من نيران مضادة من قطاع غزة .

ويعيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حالة من الترقب ، والشلل التام لكافة بلدات الغلاف خشية من رد المقاومة التي لم ترد حتى اللحظة على الجريمة البشعة التي نفذها فجر الثلاثاء الماضي وأدت لاستشهاد 15 مواطناً بينهم 3 من ثلة قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .