خبر مصادر : « حماس » تتعرض لضغوط كبيرة من قواعدها والفصائل لتعليق مشاركتها في الحوار

الساعة 08:07 ص|01 يونيو 2009

مصادر : "حماس" تتعرض لضغوط كبيرة من قواعدها والفصائل لتعليق مشاركتها في الحوار

فلسطين اليوم- غزة

كشف مصادر قيادية في حركة "حماس" أن الحركة تتعرض لضغوط كبيرة من قواعدها والفصائل وكل الوطنين لتعليق مشاركتها في الحوار الوطني بعد ما حصل في مدينة قلقيلية واغتيال اثنين من قادة كتائب القسام على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

 

وكانت أجهزة امن السلطة قد اغتالت فجر الأحد (31/5) قائد كتائب القسام شمال الضفة الغربية محمد السمّان والمطلوب لقوات الاحتلال، واحد مساعديه ويدعى محمد ياسين بعد محاصرتهما في إحدى البنايات التي تحصنا فيها بمدينة قلقيلية والتي قتل صاحبها كذلك، في حين قُتل خلال الاشتباكات ثلاثة من أفراد الأمن في الضفة.

 

وأعلنت حركة "حماس" بعد عملية قلقيلية أنها تعكف بجدية على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجاً على اغتيال السمان وياسين ومواصلة ملاحقة المقاومة في الضفة، مطالبة مصر راعية الحوار بإلزام رئيس السلطة محمود عباس"المنتهية ولايته" بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

 

وقال المصدر: "إن قيادة حركة "حماس" تتعرض لضغوط كبيرة من قبل قواعدها، ومن العديد من الفصائل الفلسطينية والوطنيين ليكون قرارها بعدم المشاركة في الحوار ما الم يطلق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وتنهي المجزرة التي تتعرض  لها حماس والمقاومة هناك".

 

وأضاف: "لا يمكن أن يقبل البتة أن تمد فتح يدها للحوار في القاهرة وباليد الأخرى تبطش بها في الضفة الغربية، فعناصر "حماس" وكل الوطنيين لم يستوعبوا الجلوس مع حركة فتح على طاولة واحدة وهي ترتكب المجازر بحق إخوانهم في الضفة وتنسق مع الاحتلال وتلاحق المقاومة".

 

وأوضح أنه أمام عدم التزام فتح بالإفراج عن المعتقلين السياسيين واختراقها لكل الحدود بعملية قلقيلية وتصفيتها لقائد القسام في شمال الضفة وملاحقتها للمقاومة والاستمرار في التنسيق الأمني وإصرارها على أن تكون القوة الأمنية المشتركة في غزة فقط "يدلل على أن فتح لا تمتلك أدنى نية للحوار، وأنها تناور من خلال الحوار لكسب مزيد من الوقت لمواصلة التنسيق الأمني والقضاء على ما تبقى من المقاومة وحماس في الضفة استجابة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية"، كما قال.