تقرير طلاب المدارس بالضفة: ضحايا بلا ذنب وقرارات وزارية "تثير الغضب"

فلسطين اليوم

لم يثمر إضراب المعلمين في الضفة المحتلة، لطلاب المدارس سوى "حصرماً"، فباتوا ضحايا بلا ذنب اقترفوه، ويتقلفون القرارات المجحفة بحقهم تارةً من المعلمين المضربين، وتارة أخرى من وزارة التربية والتعليم العالي.

75 يوماً كانت حصيلة إضراب المعلمين في مدارس الضفة، لم يتلقوا فيها تعليماً أو جزءاً من المنهاج، ووفقاً للقرارات وبعد الانتهاء من الإضراب يجب على الطلاب أن يتقدموا للامتحانات النهائية والالتزام بالجدول الدراسي، ضمن خطة وضعتها الوزارة.

لكن طلاب المدارس الذين كانوا ضحية هذا الإضراب، فاتهم الكثير من الدروس في المنهاج، فيما يشتكي الكثيرون من الطلاب أنهم لا يحصلون على وقتهم الكافي في الدراسة، وبعضهم يحاول إنهاء المنهاج بطريقة أسرع من قدرات الطلاب على استيعاب كيف يمكن إلمام المادة الدراسية.

طلبة المدارس وبعد نشر نشرة الفاقد التعليمي لهم ، قرروا الاحتجاج على قرار تعويض طلبة المدارس خلال العطلة الصيفية.

وأعلن طلاب الصفوف الثامن و التاسع والعاشر والحادي عشر، الإضراب مع عدم التوجه للمدارس وذلك بسبب ما أصدرته وزارة التربية والتعليم من قرارات خاصةً مايتعلق بالتعويض.

واحتج الطلبة على تعويض الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية، محملين المعلمين المسؤولية الكاملة.

وقرر الطلبة الإضراب يوم الأحد الموافق 2023/4/30 والتجمع على مركز وزارة التربية والتعليم بمحافظة نابلس أو على مدخل مدرسة كل مدرسة، داعين الطلاب الحضور أو البقاء في البيت مع عدم توجه الى المدارس.

فيما اعترض العديد من الطلبة على طريقة إلمام المادة الدراسية خلال الدوام الدراسي، معتبرين أن قرار التعويض للطلبة هو يستهدف المعلم المضرب وليس الطلبة أنفسهم.

ورأى الطلاب أن طلاب الصفوف العاشر والحادي عشر لم يتم حذف أي شيء من المواد الدراسية، مشيرين إلى أن الوقت صعب بالنسبة لهم، وصف عاشر من أكثر المراحل الدراسية صعوبة، وركيزة للسنوات الدراسية التالية.