خبر نتنياهو: المناورات العسكرية ليست موجهة ضد أي دولة في المنطقة

الساعة 10:46 ص|31 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن التمرين القطري الذي بدأ اليوم الأحد لاختبار مدى جاهزية الجبهة الداخلية ليس موجها ضد أي دولة في المنطقة.

وصرح نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته بأن هذا التمرين يأتي في إطار النشاطات الاعتيادية الرامية إلى إعداد الجبهة الداخلية لمواجهة حالات الطوارئ ولا علاقة له بأي تقييمات استخباراتية توفرت لدينا.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الحرب ايهود باراك القول إن التمرين سيساهم في زيادة مدى الجاهزية توطئة لأي تطور محتمل ، مبينا انه تم التخطيط له مسبقا.

وقد بدأ التمرين الذي يحمل اسم "نقطة تحول 3" والهادف الى تحسين سبل الوقاية في الجبهة الداخلية في أوقات الطوارىء. وسيشمل التمرين الذي يعد الاكبر من نوعه في تاريخ إسرائيل معظم المرافق والمؤسسات في البلاد بما فيها جيش الدفاع وسلطة الطوارىء الوطنية والسلطات المحلية والدوائر الحكومية والجهاز التعليمي.

وسيتم خلال التمرين محاكاة سقوط صواريخ وانهيار مبان وانقاذ مصابين والتدرب على المناعة النفسية، وفقا للعبر المستخلصة من الحرب اللبنانية الثانية. وتنطلق بعد غد الثلاثاء الصافرات في جميع انحاء البلاد بصورة متقطعة ولا يستبعد ان يتم استخدام مفرقعات نارية وستعمل جميع الخدمات في المرافق كالمعتاد وسيتلقى بعض المواطنين خلال التمرين رسائل نصية عبر الهواتف النقالة.

وأكد قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يئير جولان انه من الاهمية بمكان ان يبدي جميع المواطنين والمؤسسات والمصانع تعاونا بهدف رفع نسبة الجاهزية في أوقات الطوارىء.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم بأن إسرائيل نقلت رسائل مطمئنة الى سورية ولبنان بهدف تخفيف حدة التوتر والتوضيح بان الحديث يدور عن تمرين دفاعي فقط يهدف الى تحسين الاستعداد والرد على المستوى الوطني والمؤسساتي لمواجهة التهديدات التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية في حالة الطوارئ.

ومن جهة اخرى أعلن الجيش اللبناني انه وضع قواته في حالة تاهب قصوى في جنوب لبنان. وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش اللبناني سيواكب المناورات الإسرائيلية بعملية استنفار واسعة يشارك فيها أكثر من 25 ألف ضابط وجندي وتتركز بشكل خاص في منطقة جنوب نهر الليطاني. كما أعلنت جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية حالة الاستنفار. ومن المقرر أن يشارك 70 مراقبا اجنبيا مدنيا وعسكريا من دول مختلفة بينها الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا واليابان وتركيا في التمرينات.