خبر مصدر في السلطة لـ« يديعوت »:إذا حاولت حماس رفع رأسها في الضفة الغربية سيحدث كما حدث في قلقيلية

الساعة 10:31 ص|31 مايو 2009

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

أوضح مصدر فلسطيني رفض الإفصاح عن اسمه في السلطة الفلسطينية خلال مقابلة مع موقع يديعوت علي شبكة الانترنت الأسباب التي دفعت بالسلطة الفلسطينية للقيام بعملية اعتقال نشطاء حماس فجر اليوم, في مدينة قلقيلية .ووفقا للمصدر الفلسطيني " أن ما تم في قلقيليه جاء بعد أن رصدت السلطة الفلسطينية نشطات لحماس تهدف من ورائها إعادة بناء جيوب عسكريه لحماس تحاول التسلح بأسلحة ومواد ناسفه.

 وحسب المصدر بعد مرور عامين من قيام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بفعل كل ما باستطاعتها لتقيد نشاطات حماس في الضفة الغربية الا إنني أتوقع أن يتكرر ما حدث في قلقيلية فجر اليوم في مناطق أخرى في الضفة الغربية.

 

وحسب أقواله في المناطق التي تحاول حماس رفع رأسها فيها ولكنني لا أتوقع أن تقوم حماس بانقلاب في القريب العاجل ضد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كما فعلت في قطاع غزة ولكن من الآن وصاعدا ستكون حماس بمثابة ( ألم في الرأس ) للسلطة الفلسطينية.

 

قالت صحيفة يديعوت انه خلال العامين الماضيين قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بعمليات ملاحقه بلا هوادة لمسلحي حماس ومن ضمنهم القائمين علي الجمعيات الخيرية للحركة حيث تم اعتقال العشرات من الصرافين ونشطاء حماس الذين كانوا يحولون أموال كثيرة لجمعيات حماس والتي أغلقتها السلطة وإسرائيل والآن جميعهم معتقلين في سجون السلطة الفلسطينية.

 

فالأجهزة الأمنية تقوم يوميا بالعمل ضد أي محاوله تقوم حماس بها في الضفة الغربية لإعادة بناء صفوفها مجددا , ففي الشهرين الماضيين رصدت الأجهزة الأمنية جهود حثيثة من قبل حماس لتحويل أموال للضفة الغربية حيث تم اعتقال العشرات من نشطاء حماس معظمهم من قلقيليه فالأموال التي كانت تحاول حماس تحويلها للضفة الغربية كانت تهدف حماس من ورائها تفعيل دور الجناح العسكري لحماس عبر بناء جيوب عسكرية وإمدادها بالسلاح والتكنولوجيا لتصنيع عبوات ناسفه وبأموال كثيرة

 

ونوه المصدر ليديعوت بأن هناك جيوب عسكرية لحماس في الضفة الغربية تربطها علاقات مع عناصر من فتح ومنظمات أخرى في الضفة غير راضية من التهدئة ومن سياسة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من جانب أخر رفض المصدر أن يرد علي سؤال أن كان هناك تعاون بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بما حدث في قلقيلية كما تقول حماس.