خبر سعدات: أطروحة الدولتين فتحت الباب للمطالبة بيهودية الدولة، وهددت حقنا بالعودة

الساعة 01:13 م|30 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

وصف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب احمد سعدات في رسالة له من داخل سجن عسقلان وجهها للجنة التحضيرية لليوم الوطني الفلسطيني في السويد أطروحة دولتين لشعبين التي يجري ترديدها كـ"أصنام" للعبادة بأنها فتحت الباب أمام المطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، الأمر الذي لا يهدد فقط حقنا بالعودة بل وأيضاً بوجود جماهير شعبنا في الجزء المحتل من فلسطين عام 1948 على الأرض التي ولدوا وتمسكوا فيها.

وأكد سعدات أن إنهاء الصراع التاريخي والموضوعي مع الاحتلال لا يمكن أن يكون إلا بإنهاء الكيان "الصهيوني" وإقامة فلسطين الديمقراطية وإنجاز حق العودة.

 

وثمن سعدات في رسالته دور اللجنة التحضيرية لليوم الوطني، كما حيا كل التجمعات الفلسطينية والعربية التي تعمل بشكل دءوب للدفاع عن حقوقنا وثوابتنا، وحيا مواقف بعض الدول الأوروبية التي أخذت منحى الاستقلال النسبي في موقفها تجاه خيارات شعبنا الوطنية والديمقراطية، ووقفت إلى جانبه في مواجهته للحرب الأخيرة على غزة وبشكل خاص السويد والنرويج ودول الاتحاد البوليفاري وعلى رأسه الرئيس الأممي والإنساني هوجو شافيز.

 

وقال: "يشرفني أن أشارككم في إحياء فعاليات الذكرى الواحدة والستين لنكبة شعبنا دفاعا عن ثوابته الوطنية والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة إلى الوطن والديار التي شرد منها، هذا الحق الذي أكد عليه القادة القوميون والأمميون الشهداء أمثال الحكيم جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وصابر محيي الدين، ليس فقط جوهر القضية الفلسطينية، بل وأيضا الجسر الذي يربط بين حقوقنا التاريخية والوطنية نحو إقامة فلسطين الديمقراطية على كامل تراب الوطن".