خبر الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من تصاعد دور الحاخامات في توسيع الاستيطان وتكريس العدوان

الساعة 09:10 ص|30 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من تصاعد دور الحاخامات والمرجعيات الدينية للمستوطنين في القدس والضفة الغربية.

 

وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر في بيان للهيئة اليوم، إن الحاخامات بدأوا في توظيف نصوص التوراة وتعاليم الدين في دفع السياسيين الاسرائيليين نحو مزيد من التطرف وقطع الطريق على أية حلول سياسية أو سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.

 

وقال 'إن مجلس الحاخامات بدأ يقف بقوة في وجه أية خطوة أو اقتراح يمكن أن يقود نحو التراجع ولو خطوة واحدة عن عمليات العدوان والسلب والنهب التي تمارس في حق الاراضي الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

 

وأكد د. خاطر أن المشروع الإسرائيلي الذي بدأ مشروعا استعماريا محضا يتحول اليوم، إلى مشروع ديني، ويتجه على يد الحاخامات نحو إضفاء التبريرات التوراتية والدينية على مشاريع وأفعال المحتلين.

 

وقال 'إن الدين الذي هو في الاساس رسالة محبة وسلام يراد له أن يوظف في تبرير أعمال السطو على أراضي الغير وإضفاء الشرعية على هدم البيوت وتدمير الاحياء وتشريد المستضعفين وتزيين جرائم القتل والابادة واعمال العربدة، وتصويغ استهداف مقدسات الغير وانتهاك حرمتها واضطهاد روادها والسخرية من رموزها.

 

وبين د. خاطر أن مدينة القدس باتت مكتظة بالحاخامات ورجال الدين الذين يسيرون في طليعة المستوطنين ويحرضونهم على توسيع نطاق العدوان على كل ما هو فلسطيني وعلى كل ما هو اسلامي أو مسيحي في المدينة، وهم في سبيل ذلك يقدمون لهم كل ما يلزم من الذرائع الدينية.

 

وقال 'إننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة وخطيرة يتقدم فيها الحاخامات على السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، يحرضونهم باسم التوراة على مزيد من العدوان على حقوق الغير.

 

وأوضح الأمين العام للهيئة، أن تحول المشروع الإسرائيلي إلى مشروع ديني على أيدي الحاخامات يشكل خطرا حقيقيا ليس على القدس وفلسطين فحسب بل على المنطقة بأكملها.

 

وطالب باسم الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، الجميع بمواجهة المواقف المتطرفة للحاخامات، وبالتصدي الحازم لمحاولات اضفاء الصفة الدينية على أفعال الاحتلال وجرائمه الخطيرة في حق الانسان والارض والمقدسات.