"حماس" تدين مشاركة شخصيات عربية في مؤتمر تطبيعي مع الكيان الصهيوني

فلسطين اليوم

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس30/3/2023م، الزيارة التطبيعية التي قام بها وفد من شخصيات متعدّدة من دول عربية وإفريقية، إلى الكيان الصهيوني المحتل، ولقائه برئيسَي ما يُسمّى الكنيست والأمن القومي، وغيرهما من قادة الاحتلال المجرمين، ومشاركته في مؤتمر تطبيعي من تنظيم أحد مراكز الأبحاث الصهيونية الفاشية التي تدعو لعدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وتروِّج لما يسمّونه (الوطن البديل).

وقالت الحركة في تصريح صحفي أصدره الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع:" إننا وإذ نؤكّد رفضنا للتطبيع بكل أشكاله، والذي نعدّه تناقضاً مع مقتضيات العدالة والإنصاف لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحقه في الحرية وتقرير المصير، فإننا ندعو كل الدول والمؤسسات المعنية لإدانة ورفض تلك الزيارة".

كما دعا القانوع إلى تفعيل المقاطعة بكل أشكالها للكيان الاحتلالي الفاشي، والذي وصل به الأمر إلى المجاهرة في رفض وجود الشعب الفلسطيني، والترويج لما يُسمّى بـ "إسرائيل الكبرى" والتي تضم بزعمهم فلسطين والأردن، وأجزاء من لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية.

ويوم الاثنين، عقد مركز (إسرائيلي) يدعى "القدس للشؤون العامة"، المؤتمر الأول من نوعه على الإطلاق حسب وصفه، والذي جمع شخصيات تمثل مراكز الفكر ومركز السياسات من 30 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وبحسب ما أورد المركز، ناقش المتحدثون والمشاركون في هذا الحدث، المخصص للمدعوين فقط، آفاق توسيع وتعزيز "اتفاقيات أبراهام" والمجالات المحتملة للشراكات الخليجية-الأفريقية-(الإسرائيلية) في مجالات "مكافحة الإرهاب والأمن القومي، والأمن الغذائي والمائي، والمخاوف البيئية".

 وأوضح المركز (الإسرائيلي) أن شخصيات من البحرين، وتشاد، وإثيوبيا، وغانا، وإيران، والأردن، وكينيا، وكوسوفو، و”كردستان”، وليبيريا، وملاوي، وموريتانيا، والمغرب، وناميبيا، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وجنوب أفريقيا، وجنوب السودان، والصومال، وتونس، وتركيا، والإمارات، وأوغندا، شاركت في المؤتمر التطبيعي.