حملت مؤسسات مختصة بالأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الأحد 26/3/2023، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن حياة الأسيرين وليد دقة وخضر عدنان الذين يعانيان من وضع صحي خطير.
وطالبت المؤسسات بضرورة الضغط على "إسرائيل" لإنقاذ حياة الأسيرين دقة وعدنان، والإفراج عنهما عاجلاً لسوء وضعيهما الصحي، في ظل إصرار حكومة الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها بحق الأسرى.
جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، وجمعية واعد للأسرى، وسط مدينة غزة، ضمن حملة اسنادية للأسيرين دقة وعدنان.
الاعتقال بدل الحرية
وأعربت زوجة الأسير دقة خلال اتصال هاتفي أمام المشاركين في الوقفة، عن شكرها للمساندين لزوجها في معركته البطولية ضد السجان، مشيرةً إلى وضع زوجها الصعب في السجون، حيث يعاني من مرض السرطان.
وقالت زوجته:" كان من المفترض أن يكون أمس في بيته بيننا، بعد 38 عاماً من الاعتقال، إلا أن إدارة السجون أضافت له عامين آخرين".
وتأملت زوجة دقة أن تستمر الفعاليات التضامنية مع زوجها وألا تقتصر على وقت محدد وتكون موسمية، والاستمرار في اسناد زوجها وكافة الأسرى القابعين في السجون.
24 مريضاً بالسرطان
عبد الله قنديل مسؤول جمعية واعد للأسرى، دعا للضغط الفوري والعاجل على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن دقة وكافة الأسرى المرضى البالغ عددهم 600 أسير بينهم 24 أسيراً مصابون بمرض السرطان.
وأكد قنديل، أن حكومة الاحتلال المتطرفة، أعطت الأضواء الخضراء لاغتيال الأسرى في السجون عبر سياسة الاهمال الطبي والقتل البطيء، فقبله كان العشرات من الأسرى المرضى الذين يستشهدون داخل الأسر بفعل المرض.
ولفت قنديل إلى أن إدارة السجون سربت معلومات حول حياة وصحة دقة، حيث أعطى الأطباء لدقة عام ونصف من أجل الحياة، في حال قدم له العلاج، لكن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج والفحوصات للأسرى.
التفاف جماهيري
من ناحيته، وصف تامر الزعانين المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس، مايجري مع الأسرى بجريمة اهمال طبي يمارسها السجان الصهيوني ضارباً بعرض الحائط كافة الاتفاقات الدولية والمواثيق.
وأشار إلى أن الأسير عدنان يعاني أمراضاً عدة، حيث بدأ مؤخراً يتقيأ دماً بس الاستمرار في الإضراب.
وحث الزعانين على ضرورة مساندة الأسرى في سجون الاحتلال، داعياً للالتفاف الجماهيري حولهم، من كافة الفعاليات والمؤسسات.