الذكرى الـ 21 لاستشهاد المجاهد رأفت أبو دیاك

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت مدينة جنين على موعد مع فارسها رأفت سليم أبو دياك بتاريخ  15 مايو 1978م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه إلى أن حصل على شهادة الدبلوم تخصص الهندسة الكهربائية.

انضم فارسنا رأفت إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، وشارك في الاشتباكات ضد قوات الاحتلال، ونجا أكثر من مرة من الإصابة جراء المواجهات التي دارت بين مجاهدي سرايا القدس الميامين وجنود الاحتلال.

شهيداً على طريق القدس

بتاريخ 20 مارس 2002م، انطلق الاستشهادي رأفت متزنراً بحزامه الناسف وتمكن من اختراق حصون العدو والإجراءات الأمنية المشددة، والوصول إلى منطقة وادي عارة قرب مدينة أم الفحم، والصعود إلى إحدى الحافلات الصهيونية، وفور صعود الحافلة فجر جسده الطاهر حيث اعترف العدو بمصرع 7 مغتصبين وإصابة أكثر من 30 آخرين.