خبر الشعبية لنصرة الأسرى تطالب بمواجهة السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى وآخرها الإبعاد

الساعة 12:07 م|27 مايو 2009

الشعبية لنصرة الأسرى تطالب بمواجهة السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى وآخرها الإبعاد

فلسطين اليوم- غزة

طالبت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم الأربعاء، بضرورة التحرك الرسمي والمؤسساتي والشعبي لمواجهة السياسات العنصرية الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتمثل بسياسة الإبعاد.

 

ورأى نشأت الوحيدي منسق الحركة، أن إسرائيل تسعى لتكريس سياسة الإبعاد كأمر واقع بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة الذين تنتهي مدة محكومياتهم كما حدث مؤخراً مع الأسير المحرر والمبعد محمود عزام " أبو عادل " من جنين، حيث مورس بحقه قانون الإبعاد العنصري والقسري بعد قضاء مدة 12 عاماً في سجونها الصهيونية.

 

وطالب الوحيدي كافة ألوان الطيف من أبناء شعبنا الفلسطيني لتفعيل دورهم التضامني مع الأسرى وذويهم من خلال الحضور والمشاركة في الإعتصام الأسبوعي والذي ينظمه أهالي الأسرى والمعتقلين يوم الإثنين إيماناً بحاجة قضية الأسرى لصوت وتحرك شعبي ومؤسساتي على طريق فضح الإحتلال الصهيوني في كافة المحافل الدولية والعالمية.

 

وكانت الحركة الشعبية نظمت زيارة تضامنية ومناصرة لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني، بزيارة لبيت الأسرى الثلاثة من آل سعيد بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، بمشاركة وفد من المتضامنين والمعنيين بقضية الأسرى.

 

بشار إلى أن الأسرى هم، حسين سلامة عطية سعيد من مواليد 6 / 9 / 1969م وهو موقوف ولم يحكم بعد ولقد اعتقلته قوات الإحتلال الصهيوني بتاريخ 13 / 7 / 2007م من بيته في مخيم المغازي أثناء اجتياح المخيم، وأكرم سلامة عطية سعيد من مواليد 10 / 9 / 1979م واعتقل بتاريخ 5 / 2 / 2002م حيث يقضي الآن حكما بالسجن لمدة 30 عاما وهو في سجن نفحة الصحراوي ولقد اعتقل أثناء تواجد في الضفة الغربية، وقد أمضى من مدة محكوميته 9 سنوات ويكمل دراسته الجامعية في السجن.

 

وأضاف، أن الأسير الثالث هو شادي سلامة عطية سعيد من مواليد 21 / 12 / 1986م وهو الآن في سجن نفحة الصحراوي ، وقد اعتقلته قوات الإحتلال الصهيوني بتاريخ 12 / 6 / 2007م، ويقضي الآن حكماً صهيونياً جائراً بالسجن لمدة 12 عاما ولقد أصدرت المحاكم الصهيونية هذا الحكم الظالم والعنصري بحق الأسير شادي قبل أسبوعين . 

 

ذكر أن الأسرى الثلاثة من آل سعيد هم أشقاء الأسير المحرر الشهيد بهاء الدين سلامة عطية سعيد "من مواليد 12 / 5 / 1972م " و الذي هز مغتصبات العدو الصهيوني في فجر 18 / 11 / 2000م عندما قام باقتحام مغتصبة " كفار داروم " وأردى أكثر من 3 قتلى في صفوف قوات الإحتلال الصهيوني.

 

وكان الأسير المحرر والشهيد بهاء قد اعتقل في سجون الإحتلال الصهيوني أكثر من 3 مرات حيث قام أثناء الإعتقال الأخير بعمل حفرة في جدار غرفة سجن السرايا المركزي آنذاك مع إخوانه الأسرى مما مكنهم من الهرب من السجن ونيل حريتهم بأيديهم، وقد أنجب بهاء طفلين أحدهما يحمل اسمه " بهاء الدين "ولقد ولدته أمه بعد استشهاد أبيه بمدة 20 يوما وهو الآن يدرس في الصف الثالث الإبتدائي ، والآخر سلامة ويدرس بالصف الخامس الإبتدائي".

 

وأشار الوحيدي إلى أن الإحتلال الصهيوني وأثناء اجتياحه لمخيم المغازي قام بنسف بيت يعود لعائلة سعيد حيث استشهدت عمة الأسرى الحاجة كاملة سليمان سعيد " أم خليل " تحت الأنقاض كما واعتقل الإحتلال الصهيوني حينها باقي أشقاء الأسرى والشهيد بهاء وهم " نبيل ، سامي ، هاني ، نايف " ولقد أفرج عنهم بعد 6 أيام من اعتقالهم.

 

وأوضح الوحيدي، أن عائلة سعيد قدمت ككل عوائل قطاع غزة التضحيات تلو التضحيات في مواجهة العدو الصهيوني ولا ننسى شهيد العائلة والحركة الأسيرة شادي سعيد سليمان السعايدة وهي مثال للعائلة والأسرة الكريمة التي تبعث فينا الأمل و الصمود والإرادة حتى نيل حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية ، والعودة ، والإستقلال.

 

وفي ختام الزيارة قدم الوحيدي باسم الحركة الشعبية هدية تذكارية للحاجة أم خالد سعيد " أم الأسرى والشهداء " و بدورها فقد شكرت الحاجة أم خالد للحركة الشعبية وقفاتها الإنسانية والوطنية والزيارات والفعاليات التي تنظمها تضامنا ونصرة لقضية الأسرى ووفاءً للشهداء.