الذكرى الـ7 لاستشهاد المجاهد محمود أبو فنونة

الساعة 09:59 ص|18 مارس 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة على موعد مع فارسها محمود محمد أبو فنونة بتاريخ 12 حزيران 1995م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس المدينة.

تأثر فارسنا محمود أبو فنونة بالنشاط الجهادي لوالده الشيخ المجاهد محمد أحمد أبو فنونة "أبو أحمد" الذي كان مصدر إزعاج وتهديد للاحتلال. فعاش محمود سنوات طويلة من عمره حالة حرمان في ظل اعتقال والده الذي غيبته ظلمات السجون؛ حيث قضى والده في سجون الاحتلال أكثر من 12 عاماً في عدة اعتقالات متفرقة، وتعرض خلال اعتقاله عام 2006م لإصابة في معتقل النقب الصحراوي، فهذه الظروف ساهمت في بناء شخصية فارسنا محمود الذي انتمى لحركة الجهاد الإسلامي ونهل من فكرها ومبادئها.

مع اندلاع انتفاضة القدس في مطلع أكتوبر 2015م؛ انتفض الفارس محمود أبو فنونة ليواجه جنود الاحتلال الذين يمارسون أساليبهم البشعة تجاه الفلسطينيين من إعدامات ميدانية لمواطنين أبرياء.

شهيداً على طريق القدس

بتاريخ  18 مارس 2016م، انطلق شهيدنا المجاهد محمود أبو فنونة، قرب مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، ترجل من سيارته وحاول تنفيذ عملية طعن لأحد جنود الاحتلال، فباغته الجنود بإطلاق النار عليه ما أدى إلى ارتقائه شهيدًا مقبلاً غير مدبر.

 

كلمات دلالية