السيد نصرالله: الذي يهدد بإعدام الأسرى "جاهل" وسيزيد المقاومين إقداماً

الساعة 06:19 م|06 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الاثنين، أنّ جرحى المقاومة يحملون رسالة بأنّ تضحيات الإنجازات التي تحققت لم تنتهِ بعد النصر.

وقال نصرالله في كلمة له في حفل تكريم الجرحى والأسرى المقاومين، إنّ "الآلاف دخلوا السجون والأجيال الجديدة يجب أن تتعرف على المعتقلات الصهيونية"، مشدداً على أنه "يجب أن نتذكر عذابات هؤلاء الأسرى".

وأضاف: "نستحضر صدقية المقاومة التي كانت تقول نحن لن نترك أسرانا في السجون"، مشدداً على أنّ حزب الله لم يترك أسراه في السجون.

وتوجه السيد نصر الله إلى الشعب الفلسطيني وخصوصاً للأسرى وعائلاتهم بالقول: "في لبنان ندرك معاناتكم وآلامكم"، مشدداً على أنّ "كل ما يحدث هو من مؤشرات النهاية لهذا الكيان الإسرائيلي".

وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ "هذا الجاهل الذي يهدد من ينفذ العمليات الفدائية بأنه سينفذ عمليات الإعدام هو جاهل وسيزيدهم المقاومين إقداماً"، مضيفاً: "نعبّر عن تضامننا ونبحث عن مسؤوليتنا في قضية الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح السيد نصر الله أنّ حزب الله "يفهم معاناة ما تعيشونه اليوم في الضفة والقدس وحوارة ونابلس والقدس الشرقية وعشنا سنوات الاحتلال والمقاومة"، مشيراً إلى أنه "لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية الصهاينة".

وتابع بأنه "عندما نتحدث عما جرى في بلدة حوارة وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة نقول هذه هي حقيقة المستوطنين".

وحول الحدود البرية مع فلسطين المحتلة، قال السيد نصر الله إنّ "الاحتلال يحاول اليوم التمدد ولكن الناس العزّل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح".

وأكد على وجود "معادلة رادعة اليوم مكوّنة من الشعب على الخط الأزرق والجيش والمقاومة التي يعرف العدو أنها بالمرصاد"، مشدداً على أنّ "هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقاً".

ولفت السيد نصر الله إلى أنّ "القوة الرادعة لم تحظَ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا"، مشيراً إلى أنه "في حرب تموز وخلال 33 يوماً، لو نجحت العملية البرية لتدفّق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي".

كذلك، أوضح أنّ "في الحدود البحرية نحن لا نثق أبداً بالعدو وأردت أن أذكّر بالمعادلة"، مضيفاً أنه "حين أُعلن الاتفاق أكدنا أنه في حال وجود منع أو تسويف لاستخراج لبنان للنفط والغاز فسينعكس ذلك على العدو".

وأضاف السيد نصر الله على أنّ "اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أميركا"، مؤكداً أنّ "في أي موقف نتخذه وأي عمل نقدم عليه عندما نشعر أنّ أميركا راضية عنه فإننا نشكك في أنفسنا".

وأوضح: "نحن لا نشعر بخيبة أمل أو ندم وما حصل في موضوع ترسيم الحدود هو إنجاز تاريخي ومهم"، مشدداً على أنه "لن نتخلَّ عن أي شبر أو متر في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولن نتخلَّ أبداً عن حبة تراب أو نقطة مياه في بحرنا".

وأكد الأمين العام لحزب الله على أنه "لم نستسلم في يوم من الأيام واليوم لن نستسلم"، لافتاً إلى أنه "في ظل الأزمات المعيشية اليوم الناس لن يتخلوا عن المقاومة".

وتابع السيد نصر الله: "يريدون أن يسلبونا هذه القوة بالاغتيال وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام العالمي علينا وبالتجويع والدفع للفوضى"، مشيراً إلى أنّ "رهاناتكم خاسرة وخياراتكم فاشلة والشعوب في المنطقة أصبح لديها من القوة والوعي لتعرف نقاط القوة لديها".

كلمات دلالية