خبر رئيس مجلس الشعب المصري: لن أزور « إسرائيل » بدون موافقة البرلمان

الساعة 09:40 ص|26 مايو 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أثارت تصريحات للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري والتي ألمح فيها إلى إمكانية قيامه بزيارة غير مسبوقة لإسرائيل، حالة من الجدل، في الوقت الذي رهن فيه زيارته بموافقة البرلمان المصري، الذي يتخذ موقفاً مناهضاً للتطبيع.

واتهم الدكتور سرور صحيفة "الدستور" المصرية التي نشرت تصريحاته التي وزعها مكتب المجلس الإعلامي وكان أحد عناوينها "لا أمانع في زيارة الكنيست الإسرائيلي"، بأنها قامت باجتزاء تصريحاته على طريقة "لا تقربوا الصلاة...."، بدون استكمال الآية القرآنية، رغم أنها أخذت العنوان من البيان الموزع، علاوة على أن قال إنه "لا يمانع في زيارة الكنيست إذا كانت هذه رغبة مصر والبرلمان".

وقال سرور :"إن رئيس الكنيست الإسرائيلي أرسل له رداً على خطاب أرسله بشأن تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قال فيه إنه راض عن إدانته لـ "الهولوكست"، "لكنه غير راضٍ عن تجاهلي لتصريحات الرئيس الإيراني وردى بشأن الجرائم الإسرائيلية في غزة، وإنه يريد توجيه الدعوة إليه لزيارة الكنيست والقدس.

واستدرك سرور قائلا: "لقد رفضت الدعوة لزيارة إسرائيل من قبل ولن أزور إسرائيل إلا بعد تحقيق السلام وعودة الأراضي المحتلة إلى فلسطين".

وأشار إلى أنه تعرض لهذا السؤال من البعض، وكان رده "أعطيت إجابة مؤسسية سياسية، وقلت لن أزور إسرائيل إلا بموافقة البرلمان وبالطبع فإن البرلمان المصري الذي يدين إسرائيل كل يوم سوف يرفض هذه الزيارة وبذلك وضعت شرطا مستحيلا، وهذه إجابة مؤسسية سياسية ويجب أن تفهم بالذكاء ولا يجوز للمعارضة أن تستخلص معان أكثر مما يتحملها الرد".