خبر نقلا عن صحيفة كل العرب: حفيد مبارك عولج وتوفي في إسرائيل وجرت محاولات لإخفاء الخبر

الساعة 04:16 م|25 مايو 2009

فلسطين اليوم: ترجمة خاصة

كشفت مصادر خاصة أن حفيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك عولج وتوفي في مستشفى شنايدر في بيتح تكفا باسرائيل.

 

ونقل موقع والله نيوز الإسرائيلي أنه عن موقع صحيفة كل العرب الذي أورد النبأ أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فصلت بين سرير الطفل المرحوم وبقية المعالجين كي لا يكتشف احد الأمر، وأضافت المصادر أن المصريين احضروا تابوتا صغيراً ولفوه بعلم مصر ونقلوا الجثمان إلى فرنسا ومن هناك إلى القاهرة.

 

من جهتها طلبت الناطقة بلسان المستشفى:" إمهالها ربع ساعة لترد على الإجابة وبعد ذلك نفت أن يكون قد عولج في المستشفى"

مصادر لموقع العرب: حفيد الرئيس المصري عولج وتوفي في مستشفى شنايدر في بيتح تكفا! 

علم موقع "العرب" من مصادر مؤكدة ان محمد علاء مبارك حفيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك تلقى العلاج في مستشفى شنايدر في بيتح تكفا وتوفي في المستشفى الاسبوع الماضي، وكانت بعض العائلات العربية التي يعالج ابناؤها في قسم الاطفال التابع للمستشفى لاحظت تحركات غير طبيعية لاجهزة الامن الاسرائيلية ورجال مخابرات من مصريين واسرائيليين الامر الذي اثار لديهم الفضول لمعرفة سبب ذلك، وعندما بادر احدهم بالسؤال عن سبب هذه التحركات اجيب بان لا شيء غير طبيعي يحصل وانه من المفضل عدم السؤال.

وروى شهود عيان لموقع "العرب":"ادخلنا احد اقاربي الى المستشفى لتلقي العلاج وعلى الفور شعرت بوجود شخصية مرموقة، لم اتخيل ان الموجود داخل الغرفة ابن شخصية دبلوماسية، اعتقدت انه قريب لاحد الوزراء في اسرائيل، لكن بعدما شاهدت تابوتا صغيرا وقد لف بعلم مصر ايقنت ان الحديث يدور عن ابن لشخصية مصرية مرموقة. وبعد ان اشيع خبر وفاة حفيد الرئيس المصري ربطت الامور بعضها ببعض وتأكدت ان الطفل المتوفى هو حفيد الرئيس مبارك".

واكد الشخص الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الطفل المرحوم حظي باهتمام بالغ من قبل العاملين في قسم الاطفال وقد تم عزله في غرفة منفردة كي لا يكتشف الامر احد من رواد المستشفى وبالتالي تم التكتم على معالجة الطفل.

ويستدل من هذه التفاصيل ان اسرائيل عملت على عدم نشر نبأ نقل حفيد الرئيس المصري الى مستشفى شنايدر، ربما كي لا يحرج الرئيس مبارك، ويبدو ان مبارك اختار مستشفى شنايدر لعلاج حفيده بعدما تلقى معلومات من الاسرائيليين ان مستشفى شنايدر وهو قسم من مستشفى رابين (بلنسون) سابقا من افضل المستشفيات في العالم في علاج الاطفال، وبعد الوفاة تم نقل الجثمان الى فرنسا ومن هناك الى القاهرة كي لا تكتشف جهات مصرية الامر.

ونحن اجرينا اتصالا مع الناطقة بلسان مستشفى شنايدر وتدعى لينور قالت:"لم اسمع بخبر معالجة حفيد الرئيس المصري عندنا، اعطن فرصة لفحص الامر وبعد ربع ساعة عادت لتقول انه لم يعالج في المستشفى اطلاقا وانكرت الاخبار بالقول: لم يعالج عندنا، عولج في القاهرة ولم يكن هنا اطلاقا".

المصدر : موقع يديعوت