خبر إسرائيل اليوم: استئناف الاتصالات بين « تل أبيب » والسلطة لإقامة مدينة جديدة في الضفة

الساعة 07:36 ص|25 مايو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

أعادت التقارير حول سياسة حكومة إسرائيل في كل ما يتعلق بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية من جديد طرح إرادة الأخيرة في إقامة مدينة جديدة في أرجاء الضفة الغربية.

والمدينة الفلسطينية، حسب التخطيط، يفترض أن تقوم بين رام الله ونابلس، في المنطقة أ التي تخضع للسيطرة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن مصادر رفيعة المستوى في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية أن الاتصالات استؤنفت في الأسابيع الأخيرة بين السلطة والإدارة المدنية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالتنسيق الأمني اللازم لإقامة المدينة الجديدة كأذون العبور للعمال والمواد الخام الخاصة.

واسم المدينة سيكون "الروابي"، وفي الترجمة إلى العبرية: "جفعتايم".

وتشير الصحيفة العبرية إلى أن الاتصالات بين السلطة الفلسطينية بالنسبة للمدينة بدأت قبل ثلاث سنوات ولكنها توقفت بعد اندلاع حرب لبنان الثانية.

وشدد المسؤولون على أن جهاز الأمن الإسرائيلي نقل رسائل تقضي بأنه لن يمنع المبادرة الفلسطينية لإقامة مدينة جديدة في الضفة.

وتقول الصحيفة :" تخطيط المدينة وبناؤها سيستغرقان بضع سنوات، كما يقولون في رام الله. وخلف المبادرة تقف مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين الأثرياء المدعومين بتمويل من الحكومة القطرية وصناديق المساعدات الأمريكية والعربية التي تنظر إلى الموضوع كمشروع وطني".

ولفتت إلى أن المستثمرين الفلسطينيين الذين يقفون خلف إقامة المدينة يسعون ليس فقط إلى حل أزمة السكن في الضفة بل وتوفير آلاف فرص العمل في فروع البناء والبنى التحتية، وشراء الشقق في المدينة الجديدة سيتم بدعم من الحكومة الفلسطينية ومحافل أخرى في الدول العربية.

وحسب المصادر الفلسطينية فقد أمر مكتب أبو مازن وزارة الإسكان الفلسطينية بإعداد مخطط هيكلي للمدينة الجديدة حيث ستبنى نحو 5 آلاف وحدة سكن بمساحة 140 – 200 متر مربع لكل شقة، تلبي أزمة السكن في الضفة الغربية.

وقال مصدر كبير في وزارة الإسكان برام الله لـ "إسرائيل اليوم":" إن التخطيط الأصلي للسلطة كان إسكان الأزواج الشابة وأبناء الطبقة الوسطى في المدينة، ولكن حسب التخطيط المتجدد ستبنى فيها عدة أحياء تضم وحدات سكن للاجئين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى الضفة في إطار حق العودة".