أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن شعبنا مستمر في المقاومة والجهاد من أجل رفع الظلم عن مقدساتنا وأسرانا، لافتاً إلى أن مقاومة الاحتلال تبدأ بالتواجد الجماهيري الواسع والكفاح المسلح واستعادة الوحدة الوطنية كشرط للانتصار والعودة والتحرير ووقف كل أشكال التطبيع والتنسيق مع العدو من أجل محاصرته.
جاء ذلك خلال كلمة للقيادي البطش باسم الفصائل الفلسطينية، في مهرجان حركة المجاهدين في ذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين والتي تصادف ذكرى الإسراء والمعراج.
وشدد البطش، على أن شعبنا مستمر في المقاومة والجهاد من اجل رفع الظلم عن مقدساتنا وعلى هذا الطريق تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية لتقدم قادتها ومؤسسها الأول الأخ الحبيب عمر أبو شريعة وعشرات الشهداء والجرحى والأسرى كما كل قوى المقاومة التي قدمت قادتها ومجاهديها من أجل النصر والتحرير.
وأكد، أن هذه المعركة مفتوحة ومستمرة مع هذا العدو حيث نقدم القادة والأبناء والتضحيات تباعا من اجل التمسك بفلسطين - ارض عربية إسلامية خالية من الاستعمار.
وقال البطش:" رغم الفرق الكبير في موازين القوى يبقى شعبنا الفلسطيني شعباً مقاوما مقاتلا مجاهدا رافضا للاحتلال الصهيوني"، لافتاً إلى أن هناك بعض القيادات التي تهرول خلف الاحتلال وتطبع معه وهم من يؤمنون بأحقية وجوده.
وتابع:" اليوم يقف الفلسطيني رغم قلة الإمكانيات ويعلن رفضه لهذا الكيان يقاتله في غزة وجنين ونابلس ورام الله وبيت لحم ورام الله ويعلن وحدة الشعب وأن الكيان هو العدو الأول لهذه الأمة".
واستطرد:" اليوم تلتهب الساحات ضد المحتل فتخرج الخلايا المقاتلة في جنين ونابلس للتوحد لمواجهة العدو الصهيوني في جميع مناطق تواجده.
ودعا البطش، إلى مواجهة التحديات التي تواجهها ساحات السجون والاجرام الصهيوني ضد اسرانا وأسيراتنا.
واعتبر، أن مقاومة الاحتلال تبدأ بالتواجد الجماهيري الواسع الى الكفاح المسلح في كل الساحات إلى استعادة الوحدة الوطنية كشرط للانتصار والعودة والتحرير ووقف كل أشكال التطبيع والتنسيق مع العدو من أجل محاصرته.