خبر أبو النجا: عدم توقيع أي طرف فلسطيني على الحل الـمصري سيبقي الانقسام والحصار

الساعة 05:24 ص|25 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح، إن عدم توقيع أي طرف فلسطيني على الحل المصري للانقسام الفلسطيني سيخلق مشكلة جديدة ويبقي حالة الانقسام والحصار.

وأكد أبو النجا لـ صحيفة"الأيام" الفلسطينية أن "عدم التوقيع سيخلق مشكلة في الطرف الفلسطيني وسيجعله محل اتهام في أنظار العالم ويعيد كل شيء إلى سابق عهده".

وأشار إلى أن لجان الحوار الخمس لم تدع حتى الآن، متوقعاً أن تلتئم هذه اللجان بعد عودة الوزير المصري عمر سليمان من زيارته إلى أميركا.

وكانت مصر أعلنت أنها ستدعو اللجان الخمس إلى عقد اجتماعات منفصلة في القاهرة لإجمال ما توصلت إليه من اتفاق حول كافة القضايا، قبل أن يتم الإعلان عن الحل المصري إثر تعثر الحوار الوطني وعدم التوصل إلى اتفاق.

وقال أبو النجا: إن مصر ستعلن في الخامس من شهر تموز القادم هذا الحل الذي سيكون مدعوماً من الدول العربية، مؤكداً أن إعلان الحل سيتبعه التنفيذ الفوري ووضع الآليات اللازمة للتطبيق.

وعما يثار حول اللجنة الأمنية المشتركة بين حركتي فتح وحماس، قال أبو النجا: إنه "لا توجد هناك أية لجنة"، مؤكداً أن "حركتي فتح وحماس لم تتفقا على إنشاء أية لجنة خلال الجولة الخامسة من الحوار في القاهرة".

وفي السياق نفسه، قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إن لجان الحوار الوطني الخمس لم تدعَ حتى الآن لعقد جلساتها في القاهرة.

وأكد الغول أن هناك تأكيدات مصرية على دعوة اللجان الخمس إلا أن موعد الانعقاد لم يحدد بعد ولم توجه الدعوات.

وطالب حركتي فتح وحماس بالتفكير بحلول وطنية للقضايا العالقة وتجاوز كافة العقبات، مشدداً على أن "الحل يجب أن ينبع بالأساس من التوافق الداخلي".

وقال: إن التوافق الداخلي ضمانة لحماية الاتفاق، مشيراً إلى أن أي جهد عربي سيكون نوعا من الإسناد للجهود العربية.

من جهة أخرى، علمت "الأيام" من مصادر موثوقة أن الحل والجهود المصرية مدعومة بشكل كبير من الدول العربية التي ترى وجوب إنهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت ممكن.

وأكدت هذه المصادر أن الرئيس السوري بشار الأسد أسمع الرئيس محمود عباس تأكيدات واضحة أن سورية تدعم الجهد المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني.