خبر بعد منع حكومة رام الله إرسالها.. داخلية غزة تطالب المؤسسات الحقوقية بحل أزمة دفاتر الجوازات

الساعة 11:38 ص|24 مايو 2009

بعد منع حكومة رام الله إرسالها.. داخلية غزة تطالب المؤسسات الحقوقية بحل أزمة دفاتر الجوازات

فلسطين اليوم- غزة

أرسلت وزارة الداخلية في حكومة غزة اليوم الأحد، رسالة مناشدة لكافة مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر لحل أزمة إنسانية ملحة وعاجلة تطول جميع المواطنين القاطنين في قطاع غزة المحاصر وهي عدم حصولهم على جواز السفر الفلسطيني نتيجة منع حكومة رام الله من إرسال دفاتر الجوازات الفارغة إلى قطاع غزة.

 

وأوضحت الوزارة في رسالة لها ثمنت فيها دور هذه المؤسسات الحقوقية لنصرة القضايا العادلة على المستوى المحلي والدولي، أن حكومة رام الله تمنع إرسال دفاتر الجوازات بدون سبب أو مبرر متجاهلة الناحية الإنسانية والأخلاقية في هذا الجانب.

 

وقالت الوزارة في رسالتها:"إننا في قطاع غزة عندما أبلغنا من طرفهم بعدم وجود دفاتر جوازات سفر لديهم اقتسمنا الكمية الموجودة بيننا وبينهم مما يعني أننا لم نقصر في حقهم ولم نحمل أي مشاعر سلبية ضدهم"

 

ولخصت الوزارة أزمة دفاتر دفاتر الجوازات موضحةً، أن حكومة رام الله منعت إرسال دفاتر جوازات السفر إلى قطاع غزة منذ شهر7 من عام 2008م وحتى تاريخه، كما يوجد آلاف المعاملات لدى الإدارة العامة للجوازات في قطاع غزة تنتظر تنفيذ تلك المعاملات منذ 10 شهور ولا يمكن تنفيذها لعدم وجود دفاتر الجوازات.

 

وأضافت، أن هناك العديد من الطلبة الذين لم يتمكنوا من إكمال دراستهم بالخارج وبعضهم قد تم فصلهم من جامعاتهم بسبب عدم حصولهم على جواز السفر والتمكن من السفر للالتحاق بجامعاتهم، كما يوجد أعداد كبيرة جداً من أصحاب الإقامات في الدول العربية والغربية مهددين بالطرد والتشرد من الدول المقيمين بها إذا لم يتم تجديد جوازات سفرهم.

 

وبينت الوزارة، أن هذه بعض النماذج لمشكلات كثيرة تمس شريحة واسعة من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة والسبب الرئيس فيها هو عدم حصولهم على جواز السفر الفلسطيني بالرغم من المحاولات العديدة التي قامت بها شخصيات وطنية لها احترامها وأعضاء مجلس تشريعي لحل هذه الإشكالية ولكن بدون جدوى.

 

وقالت الوزارة:"نحن بدورنا نضع بين أيديكم هذه القضية لثقتنا العالية بدوركم الفعال والمؤثر لتحقيق العدالة التي كفلتها جميع الشرائع السماوية وكل المواثيق والأعراف الدولية وإبراز هذه القضية للرأي الدولي والضغط على الجهات المعنية لحل هذه الإشكالية والتخفيف من معاناة المواطنين المحاصرين وقضاء حوائجهم".