خبر ما هي المواد التي سيقرر الكابنيت دخولها للقطاع اليوم عقب اجتماعه؟؟

الساعة 09:12 ص|24 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس

ينعقد اليوم الأحد الكابينيت الأمني السياسي الإسرائيلي لاقرار السياسة الاسرائيلية تجاه المعابر مع قطاغ غزة، وذلك بعد الضغوطات التي مورست على نتنياهو من قبل الادارة الامريكية.

 

وبحسب ما ورد اليوم الاحد على صحيفة "هارتس" فان موضوع المعابر تم التطرق له اثناء زيارة نتنياهو الى واشنطن، حيث طالبت الادارة الامريكية بفتح المعابر مع القطاع بشكل منتظم لادخال البضائع التجارية خاصة المحروقات والمواد الطبية وكذلك المواد الغذائية، وهذا ما رفضه نتنياهو بحيث يرى ان ادخال البضائع وفتح المعابر بشكل دائم يقوي سلطة حماس في القطاع وهذا ما لا يريده نتنياهو وغير معني به.

 

وتضيف الصحيفة ان مستشار الامن القومي جايمس جينس في الادارة الامريكية وكذلك المبعوث الخاص في الشرق الاوسط جورجي تينت، اوضحا لنتنياهو ان فتح المعابر سيساهم في محاربة عمليات التهريب عبر رفح ذلك ان 80% من المواد المهربة عبر الانفاق هي مواد طبية وغذائية ومحروقات واذا تم فتح المعابر بشكل دائم مع القطاع وادخال هذه المواد بطرق شرعية ودون عوائق سيتم وقف التهريب عبر انفاق رفح.

 

وتضيف الصحيفة ان الرئيس الامريكي طالب من نتنياهو اثناء لقاء مع الصحافيين بفتح المعابر مع القطاع وادخال المواد لاعمار غزة وعلى الاقل فتح المعابر بصورة دائمة امام البضائع، بدوره رد نتنياهو انه سيقوم بدراسة هذا الموضوع ولكن لا يجب ان يؤدي الامر الى زيادة سلطة حركة حماس داخل قطاع غزة.

 

وتذكر الصحيفة انه على ضوء هذه الضغوطات فانه من المقرر ان يتم بحث هذا الموضوع اليوم في اجتماع الكابينيت الامني السياسي، حيث تظهر وجهتا نظر، الاولى: من وزارة الجيش التي ترى ضرورة ابقاء المعابر مغلقة وفتحها بصورة متقطعة والتحكم التام بما يدخل الى القطاع وكذلك الحد الادنى والذي يؤدي الى استمرار الضغط على حركة حماس وعدم قدرتها على السيطرة على القطاع وكذلك كورقة ضغط في المفاوضات بخصوص جلعاد شاليط، وجهة النظر الاخرى من الخارجية الاسرائيلية والتي تعتبر الاستمرار باغلاق المعابر ادى ويؤدي الى مزيد من التعاطف مع الجانب الفلسطيني واضعافا للموقف الاسرائيلي الدولي خاصة ان العديد من الدول بدأت تحمل اسرائيل للوضع المتدهور داخل القطاع وليس لحركة حماس.

 

كذلك سوف يستمع الكابينيت الى تقارير من اجهزة الامن الاسرائيلية بخصوص استمرار عمليات تهريب السلاح الى القطاع والنشاط الامني المصري على الحدود لمنع هذا التهريب، كذلك سيتم بحث عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع والتي انخفضت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية وفقط تصاعدت قليلا اثناء زيارة نتنياهو الى واشنطن.