عادت أسعار البن عالمياً للارتفاع على اختلاف أنواعه في البلدان المنتجة مرة أخرى بعد أربعة أشهر من الاستقرار.
ورجحت مصادر إعلامية أن سبب الارتفاع يعود لتغير المناخ من هطول الأمطار أو الجفاف ، بالإضافة إلى نقص الأيدي العاملة ، على أسعار وإنتاج البن .
وقال روبرت ايفسون وهو محلل سوق في Euro monitor International، وهي منظمة تنشر تقريرًا سنويًا يحلل بيانات واتجاهات سوق القهوة في بلدان مختلفة، أن "التحديات لا تزال قائمة في عام 2023 بالنسبة للقهوة، فهذا القطاع يستمر في التعافي البطيء، على الرغم من الركود والتضخم الذي يمر به العالم".
وأضاف أن الأسعار سترتفع مرة أخرى، ولكن عند مستوى أقل مقارنة بعام 2022، ونتوقع زيادة تتراوح تصل إلى 3٪ في الأسعار في أوروبا الغربية في عام 2023. على سبيل المثال، 2.48٪ في إسبانيا و1.96٪ في ألمانيا، وذلك بالنظر إلى تكاليف الإنتاج من سعر الكهرباء الذي ارتفع بمستوى يقارب من 50% أكثر من العام السابق، وأيضا استمرار الحرب في أوكرانيا التي لها تأثير مهم على الغاز والكهرباء.
وفي بورتوريكو، قال وزير الزراعة، رامون كونزاليس بييرو، أن سعر القهوة سيرتفع بنسبة 40%، ومن المتوقع أن توصي لجنة تقييم القهوة زيادة الأسعار في الفترات المقبلة.
وقالت صحيفة "ناثيون" إنه في الوقت الذي من المتوقع أن ينخفض سعر البن في العالم، تشهد بورتوريكو زيادة في الأسعار والتي تقدر بـ40%.