خبر القوى الأمنية اللبنانية أوقفت 5 عملاء جدد للموساد الإسرائيلي خلال أقل من 24 ساعة

الساعة 05:55 ص|24 مايو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت مصادر لبنانية أن مديرية المخابرات الجيش اللبناني أوقفت اليوم مشتبها بالتعامل مع إسرائيل من بلدة القنطرة وهو حسن ح بعدما كانت اوقفت صباحاً جودت ح من بلدة ابل السقي .

في وقت تابع قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج تحقيقاته مع احدى شبكات التعامل مع إسرائيل فاستجوب كلاً من الموقوفَينِ حسن شهاب وشوقي عباس. وأحال الملفَ الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية للادعاء عليهما وعلى علي منتش ومحمد عوض وروبير كفوري وآخرين.

وذكرت المصادر أن المعتقل السابق بشبهة العمابة ناصر نادر كشف الخيط الأساسي في لغز اغتيال القيادي في المقاومة الشهيد غالب عوالي وتطور ذلك إلى توقيف خيط آخر هو شقيق زوجة نادر الأولى مصطفى س. من بلدة القصير الّذي ضبط فرع المعلومات في منزله في منطقة سيروب في صيدا اجهزةُ اتصالاتٍ شبيهةٌ بتلك التي وُجدت عند العملاءِ الاخرين.

وفي تفاصيل ملف الاغتيال، ذكرت صحيفة السفير أنّ مصطفى شارك في التحضير لاغتيال عوالي من دون أن يكون عنصرا في الشبكة نفسها مع نادر والسبب أنّه بينما كان نادر قوم بالاستطلاع أمام منزل عوالي في الضاحية الجنوبية في أحد الأيام التقى صدفة بمصطفى وعندما خاف وأبلغ الاسرائيليين طلبوا منه أن يكمل مهمّته لأنّ مصطفى يعمل معهم.

والى قضيّة اغتيال عوالي، ثبت تورّط نادر المتعامل مع اسرائيل منذ عام 1997 باغتيال مقاومين آخرين قبل التحرير حيث كمنت لهم قوّة اسرائيلية أثناء توجّههما للقيام بعملية ضدّ الاحتلال .أمّا خلال عدوان تمّوز 2006 فانّ نادر متورّط في تدمير أكثر من ثلاثين مبنى في الضاحية الجنوبية ما أدّى الى استشهاد ما لا يقلّ عن خمسين مواطنا بالاضافة الى تدمير عشرات المراكز التابعة لأحزاب مختلفة والتي كان يزوّد نادر الموساد بصور واحداثيات حولها.

من جهة أخرى، أخلى فرع المعلومات سبيل خلود وخليل ن. بعدما كان أوقفهما للاشتباه بتعاملهما مع العدوّ اثر ملاحقة مصدر اتصالات خلوية اسرائيلية.

ونقل موقع "المنار" عن مصدر أمني أنّ والد خلود الموقوف في سوريا منذ نحو عامين والمحكوم بالسجن عشرين عاماً بتهمة العمالة لاسرائيل، كان ترك خطوطاً خلوية في منزله في لبنان حيث قامت ابنته وقريبها خليل باستعمالها دون معرفة مصدرها. وبعد التّأكّد من صدق أقوالهما أخلي سبيلهما.

 

وكانت القوى الأمنية اللبنانية أوقفت يوم أمس الجمعة احد العملاء الذين يتجسسون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية بعد رصد ومطاردة استمرت من مساء الأربعاء الماضي حتى ظهر الجمعة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن دورية من قوى الأمن الداخلي تمكنت من توقيف المدعو( م.ح سعيد) البالغ من العمر 37 عاماً من بلدة القصير في قضاء مرجعيون وهو واحد من كبار رؤوس شبكات التعامل مع إسرائيل.

وأوضحت أن دوريات متعددة من قوى الأمن وبعد توفير معلومات دقيقة وثابتة عن تعامل/سعيد/ مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وانضوائه في شبكات لرصد وتقديم معلومات لها عن المقاومة والجيش أعطيت الأوامر لتوقيفه إلا أن المدعو سعيد شعر بانكشاف أمره، فحاول التخفي والهروب بين بلدته ومنزل يملكه في صيدا ومنزل آخر في بيروت وبعد رصد ومطاردة تمكنت عناصر الأمن من توقيفه على الطريق الساحلية بين بيروت والجنوب.

واضافت الوكالة انه على الفور تمت مداهمة منزليه في القصير وصيدا وعثر على أجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وأجهزة (يو إس بي) متطورة وذات سعة عالية.

وحسب وكالة الأنباء السورية سانا وصفت مصادر أمنية لبنانية رسمية(سعيد) بأنه عميل قديم مع إسرائيل الإسرائيلي وهو شقيق زوجة العميل الموقوف/ناصر نادر/ وتوقيفه صيد ثمين وهو التوقيف الثالث لعملاء إسرائيليين في غضون 24 ساعة بعد توقيف( زياد السعدي) في منطقة شبعا والمدعوة (خلود جمال نبعة) في شبعا أيضاً.