خبر قريع: سنذهب لمؤتمرنا السادس مطلع تموز موحدين ومتوافقين

الساعة 06:04 م|23 مايو 2009

فلسطين اليوم: رام الله

أكد أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح ، ان المؤتمر السادس لحركة فتح سيعقد في الأول من تموز القادم مشيرا إلى ان نقاشا يجري لتحديد مكان انعقاده.

وقال ابو علاء خلال ترؤسه إجتماعا للتعبئة والتنظيم ضم رؤساء لجان التعبئة وأمناء سر الأقاليم في الضفة الغربية، اليوم بحضور نصر يوسف عضو اللجنة المركزية، و أعضاء المجلس الثوري، عدنان سماره نائب المفوض، وعزام الأحمد رئيس كتلة فتح، و جمال محيسن محافظ نابلس، و مروان عبد الحميد مستشار الرئيس، "ان فتح ستبقى موحدة، وسنذهب للمؤتمر موحدين ومتوافقين، لأن قيادة فتح الأكثر إدراكا لتضحيات الحركة ودماء قادتها ومعاناة اسراها وجرحاها، وأهميتها للوطن والشعب، وفتح أكبر من اي فينا وصمام الأمان لمشروع الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال" .

وكان المجتمعون ناقشوا الأوضاع السياسية في ظل ممارسات الاحتلال ومحاولاته لترسيخ احتلاله والتهرب من استحقاقات عملية السلام، والوضع الفلسطيني في ظل تواصل وتزايد انتهاكات حماس برغم الحوار، والأوضاع الحركية الداخلية في فتح، خصوصا مع التقدم في التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام السادس والحراك القيادي والقاعدي في هذا الصدد وما رافقه من تحليلات وتغطية إعلامية مشوهة لحقيقة وحدة الحركة وصلابة قواعدها وقيادتها.

وقال ابو علاء : ان من يراهن على خلافنا داخليا وخارجيا، لا يعرفون فتح وثقافتها في القيادة والنضال.

واكد ابو علاء :أن المؤتمر العام السادس بات استحقاقا يجب إنجازه وهذا ما تعمل لتحقيقه اللجنة التحضيرية بعدما تجاوزت المعضلة الاساسية المتمثلة في عضوية المؤتمر.

وتابع يقول " أن حجم الاستحقاق للقيادات والكوادر كبير والمؤتمر يبقى تمثيليا للأطر ومحدود العدد بمكوناته الأساسية وهي اللجنة المركزية والمجلس الثوري، والتنظيم في الأقاليم والعسكريين والمفوضيات وذلك وفق نصوص النظام الداخلي، وقد أضيف بقرار مركزي تمثيل، المرأة والأسرى والشبيبة والحركيين في مهمات وطنية في منظمة التحرير والسلطة الوطنية، لافتا الى أن العدد النهائي قد اقر ب 1550 عضوا، واتفق على زمانه في الأول من تموز، وما زلنا نبحث في الاجماع على مكانه مطمئنا بتجاوز ذلك قريبا.

وقال ابو علاء : أن الظرف العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية يتطلب الوحدة الداخلية وتعزيزها، خصوصا وأن الواقع الفتحاوي والفلسطيني والعربي ليس في أفضل حالاته، وأن فتح هي الرافعة والضمانة الفلسطينية ولذا فهي مستهدفة باستمرار وهذا يدفعنا بالتوحد لحمايتها، ومشيرا الى أن أي خلاف يستفيد منه أعداء الحركة ومنافسوها على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.

واعرب أبو علاء عن إدانته الشديدة لاختطاف عضو المجلس الثوري أحمد نصر، مطالبا حماس إخلاء سبيله ووقف الانتهاكات والتعديات على أبناء فتح فورا، كما حصل مع عضوي وفد فتح للحوار الأخوين زكريا الآغا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وإبراهيم ابو النجا عضو المجلس الثوري للحركة.

واستمع ابو علاء الى مداخلات المجتمعين حول العديد من القضايا، ولا سيما دور فتح ومكانتها الوطنية والقومية ودورها الأصيل في قيادة النظام السياسي الفلسطيني على صعيد الحكم، سواء في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها أو الحكومة الفلسطينية وهيئاتها ووزاراتها أو الدور الاعلامي حركيا ورسميا في ظل تزايد الأهمية الاعلامية وآلية تعزيز رواية فتح وانتظام اجتماعاتها على هذا المستوى.

كما تطرق ابو علاء بالشرح المفصل لوقائع جلسات الحوار الوطني وجولته الرابعة في القاهرة، حيث حيا وثمن الدور المصري الحريص لانجاح الحوار واستعادة الوحدة، كاشفا أن مصر تدفع نحو الحسم النهائي للفرقة الفلسطينية والانقسام، خلال الاجتماع القادم في تموز وعبر جلسات اللجان لكل لجنة على حدة خلال الفترة القادمة لاجمال مواضع الاتفاق والاختلاف.