قائمة الموقع

الزعانين لـ"مراسلنا": مسودة اتفاق مبدئي بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال سيُكشف عنها خلال ساعات

2023-02-04T11:57:00+02:00
معتقل -سجون.jpg
فلسطين اليوم

أكد المتحدث الرسمي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم السبت 4-2-2023، عن وجود اتفاق مبدئي فقط بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال، موضحاً أنه تم وضع مسودة تتكون من عدة بنود  لإنهاء التوتر في السجون المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.

ونفى الزعانين خلال حديث خاص لـمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخباريةعقد أي اتفاق حتى اللحظة بين الأسرى وما يسمى بـ"إدارة مصلحة سجون الاحتلال".

وقال : "إنه لم تصل حتى الآن مهجة القدس البنود التي تم وضعها ضمن الاتفاق المبدئي مع الأسرى في سجون الاحتلال".

وكانت العديد من المصادر المختصة بشؤون الأسرى  كشفت عن وجود اتفاق بين مصلحة سجون الاحتلال والحركة الأسيرة في السجون وخاصة بعد أحداث الاعتداء على الأسيرات في سجن "الدامون".

ومن جانبه، أكد مدير الإعلام بوزارة الأسرى بغزة إسلام عبدو بتصريحات "لإذاعة القدس" تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "أنه جرى بالأمس الجمعة اتفاق وتفاهمات مبدئية لإعادة الأوضاع إلى ما قبل الأحداث التي جرت خلال الأسبوع الماضي وإعادة الهدوء إلى داخل السجون".

وقال عبدو: "الاتفاق يتضمن إعادة الأسرى والأسيرات المعزولين إلى أماكنهم، وكذلك إعادة كافة الأغراض والمقتنيات المصادرة منهم خلال الهجمة المسعورة من إدارة سجون الاحتلال مؤخراً".

وأفصح المتحدث باسم الوزارة، أن إدارة سجون الاحتلال وافقت على إعادة الكهرباء والماء التي قطعتها مصلحة السجون عن الأسرى في سجن "النقب"، والسماح لهم بأداء صلاة الجمعة، متوقعاً أن يتم غداً الأحد الاستجابة لمطالب الأسرى بعد الإجراءات التي اتخذت بحقهم وخاصة في سجون النقب وعوفر والدامون .

وأشار إلى أن الكرة الآن ملقاة في ملعب الاحتلال ومصلحة السجون، فيما يتعلق بمدى استجابتها لشروط الأسرى لإنهاء كافة الإجراءات التي اتخذتها، مشيراً إلى أن الاحتلال في الكثير من الاتفاقيات السابقة مع الأسرى لم يلتزم بها.

وشدد عبدو على أن التعويل دائماً هو على الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون من حيث لديهم خبرة في التعامل مع الاحتلال من خلال إبقاء حالة الاستنفار في السجون ورفع الجهوزية والاستعداد للدخول في أي إجراءات قادمة في حال تنصل الاحتلال من وعوداته.

وتابع: "الضامن الأساسي لأي اتفاق مع الاحتلال هو وحدة الأسرى الفلسطينيين ووحدة الحركة الأسيرة، منوهاً إلى أن هذه الوحدة تجلت مؤخراً من خلال الرسائل التي أرسلتها الحركة الوطنية الأسيرة بأنه في حال استمرار الاعتداء على الأسرى فالمعركة لن تكون محصورة في جانب معين من الأسرى".

ولفت عبدو إلى أن حالة التضامن الشعبي والالتفاف حول الأسرى ساعدت على قرب التوصل لاتفاق مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، مبيناً وجود خشية كبيرة لدى الصهاينة والأجهزة الأمنية الصهيونية مآلات ما يقوم به بن غفير بحق الأسرى الأبطال.

 

اخبار ذات صلة