خبر خان يونس:التجمع الإعلامي ينظم لقاءً حول حرية الكلام للشباب في الأحزاب السياسية

الساعة 04:11 م|22 مايو 2009

خان يونس:التجمع الإعلامي ينظم لقاءً حول حرية الكلام للشباب في الأحزاب السياسية

فلسطين اليوم- خان يونس

أقر متحدثون ومشاركون على وجود منع حريات وحالة اضطهاد تمارس تجاه الشباب الفلسطيني, وطالب المشاركون ضرورة توفير الحماية اللازمة للشباب باعتبارهم العنصر الأبرز في هذه المعادلة وذلك من خلال تضحياتهم التي قدموها من اجل الوطن.

جاء ذالك خلال لقاء نظمه التجمع الإعلامي في محافظة خان يونس حول حرية الكلام للشباب الفلسطيني في الأحزاب السياسية ضمن مشروع تحسين المشاركة السياسية والبرلمانية في المجتمع الفلسطيني والذي تنفذه الهيئة الفلسطينية للاجئين بالتعاون مع صندوق دعم الديمقراطية NED"" في المحافظات الجنوبية.

من جانبه أكد الأستاذ احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الشباب هم عماد وأداة تثوير المجتمعات , وصفا حالة الشباب الفلسطيني بالمسكين بسبب حالة الصراع الثقافي وثقافة الخلاف الحزبي التي تسيطر على عقولهم , منوها في الوقت نفسه أن الخلاف ليس مرضا لكنه عبارة عن صحة نحو الإبداع .

وشدد المدلل على ضرورة احترام التعددية والابتعاد عن التعصب والحزبية السلبية من قبل الأحزاب السياسية بمجتمعنا.

ودعا المدلل الشباب إلى التخلي عن الحزبية وحمل لواء التعبير ونزع الحق بعيدا عن التعصب .

من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية الدكتور يحيى موسى أننا نعيش في مجتمع عربي من أيام الاستعمار يعيش حالة استبداد واضطهاد, موضحا في حديثه أننا نعيش حالة منع الحريات الذي يشكل جزءاً من حالة الأزمة العميقة التي تلفنا.

وتمنى موسى رؤية مستقبل فيه تجاوز لكافة الخلافات للارتقاء بالفئة الوسطى المتمثلة بالشباب.

وفي معرض رده على سؤال احد المشاركين هل توجد حرية في التعبير أقر موسى عن وجود منع للحريات وان لكل شخص رؤيته في ذلك إضافة إلى وجود قمع في كل مكان.

وبدوره قال الصحفي مثنى النجار القائم بأعمال التجمع الإعلامي في خانيونس إن حالة نقص وحاجة موجودة لدى الشباب الفلسطيني والتي اضطرتهم مكرهين إلى الانخراط في مجالات غير سليمة ، الأمر الذي أدى إلى انعكاسات خطيرة طالت مناحي حياتهم.

وطالب النجار بضرورة الخروج من حالة العزلة والبدء بالتفكير للارتقاء بالطموحات والبحث عن مستقبل تجاوز الخلافات.