خبر الأسير بسام السعدي: الحديث عن الحكومة بات الأساس وشعبنا الاستثناء!

الساعة 09:15 ص|22 مايو 2009

الأسير بسام السعدي: الحديث عن الحكومة بات الأساس وشعبنا الاستثناء!

فلسطين اليوم - وكالات

أكد الأسير  الشيخ بسام السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي أهمية استمرار الحوار الفلسطيني الداخلي والتوقف عن تأجيله وتعزيزه بخطوات عملية تنهي الانقسام وتعيد الوحدة الفلسطينية التي تشكل ركيزة الصمود والمقاومة للاحتلال والمخططات التصفوية المعادية لشعبنا وحقوقه .

 

وفي حديث خاص من سجن النقب قال السعدي  المطلوب اتفاق فلسطيني شامل واضح وصريح وعلني يستند لثوابت شعبنا وقضيته ورفض الضغوط والإملاءات والاشتراطات ايا كان شكلها واسمها واتجاهاتها وبعيدا عن التدخلات التي تضع العوائق أمام انجاز المصالحة والاتفاق.

وعبر السعدي عن قلق وغضب الأسرى من استمرار التأجيل في الجلسات مضيفا هناك حالة من السخط والغضب تسود أوساط كل قطاعات شعبنا مع استمرار الحالة الفلسطينية المعقدة الناجمة عن الانقسام.

وطالب السعدي كافة القوى الفلسطينية بلعب دور اكبر فاعلية وممارسة الضغوط على حركتي فتح وحماس لتذليل كافة العقبات التي تعيق مسار الاتفاق ونجاح الحوار والتوقف عن إثارة القضايا الجانبية والمحاصصة وقضايا الخلاف لان الحكومة والمناصب ليست أهم من شعبنا وقضيته ونضالاته ومقاومته  ومعاناته. وأضاف ما يجري مؤلم ومحزن لان الحديث عن الحكومة والخلاف بشأنها أصبح أساسا وشعبنا هو الاستثناء وهذا مرفوض ويجب إعادة الحوار لبوصلته الحقيقية وهي فلسطين التي لن ترحم كل من يضع عقبة في وجه الاتفاق الذي أعادنا للوراء واضر بقضيتنا وبكل شعبنا.

واكد السعدي انه في حال النجاح في الاتفاق على تشكيل حكومة فان حركة الجهاد الإسلامي ستبقى متمسكة وملتزمة بثوابتها ولن تشارك في أي حكومة قادمة ولكنها تدعم الوفاق والاتفاق الذي يعيد ترتيب البيت الداخلي والوحدة التي تعزز مسيرة شعبنا الصامدة لمواصلة معركته ضد الاحتلال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا وشعبنا.