خبر انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين في اسطنبول بحضور قيادات فلسطينية ومفكرين وعلماء

الساعة 09:03 ص|22 مايو 2009

انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين في اسطنبول

البشير: المؤتمر يجسد المشترك الإنساني لنصرة قضية حق وعدل

سوار الذهب: المجتمعون في اسطنبول يمثلون إرادة الشعوب الحرة

القرضاوي يحث على جمع مؤيدي الحق الفلسطيني عبر العالم في جهود مشتركة

الشيخ صلاح: الصهيونية تساوي النازية ومحارق الاحتلال الإسرائيلي متواصلة

الصانع: المؤتمر الشعبي العالمي ليس للخطابات بل لبداية برامج عمل مستمرة

فلسطين اليوم- تركيا

انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الجمعة، أعمال "المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين"، بحضور مئات الشخصيات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من أنحاء العالم، تحت شعار "نحو نصرة دائمة لفلسطين".

 

وافتتح المؤتمر، الذي تحضره "قدس برس"، الدكتور عصام أحمد البشير، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق بالسودان، ثم قام بتلاوة آيات من القرآن الكريم طفل فلسطيني عبر البث التلفزيوني، من قبالة المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

 

وتقدّم الحاضرين في المؤتمر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، والقيادي الفلسطيني البارز الشيخ رائد صلاح من الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وشخصيات من العالم العربي والإسلامي وأنحاء العالم.

 

وقال الدكتور عصام البشير في تقديمه للفعالية الذي حضرتها قرابة خمسمائة شخصية، إنّ "هذا المؤتمر هو مؤتمر عالمي، وهو يمثل مشتركاً إنسانياً لقضية حق وعدل"، معتبراً أنّ انعقاده يمثل حالة نوعية لتحقيق ديمومة التفاعل مع القضية الفلسطينية. ونبّه البشير إلى أنّ المؤتمر يمثل حالة من التداعي لعقد "حلف فضول جديد"، في إشارة إلى الحلف الذي قام في مكة على قيم إنسانية تشمل نصرة المظلومين والمستضعفين قبل البعثة النبوية وأشاد به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ولفت عصام البشير الانتباه إلى أنّ "فلسطين أرض محتلة بيد أنّ إرادة أهلها محررة، وكم من بلاد محررة، لكن إرادة أهلها محتلة"، كما قال.

 

وفي كلمته الافتتاحية؛ أعاد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ناصر الصانع، النائب الأسبق بمجلس الأمة الكويتي، إلى الأذهان، أهمية التوقيت الذي ينعقد فيه المؤتمر، بعد أسبوع من حلول الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية، وعلى إثر الحرب على غزة، وفي ظل الهجمة على القدس.

 

وأكد الصانع أنّ "الاحتلال الصهيوني قد سجّل صفحة سوداء أخرى في تاريخ الإنسانية، وذلك على مرأى من العالم ومسمعه، وقد شكّل ذلك حالة احتجاج عالمي لم تكن عاطفية وحسب، بل وتضمنت برامج ومشاريع" لنصرة الشعب الفلسطيني ورفع آثار العدوان عنه.

 

وحذّر الصانع من حملات تهويد القدس وعمليات التهجير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بينما تشهد المواقف العربية والدولية تراجعاً إزاء ذلك، وقال "إنّ تعديل مبادرة هنا وتوسيعها هناك هي أقرب إلى مكافأة للمعتدي".

 

ومضى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى القول "إنّ الإنسانية الحقة وعبر تجاربها المريرة وخبراتها المغموسة بالدم والدموع؛ أدركت أنّ استعادة الحقوق يتطلب الكثير من الجهود"، وشدّد على أنه "لا بد من استمرار المسيرة الإنسانية لنصرة الحق، ومن هنا جاء التداعي لعقد هذا المؤتمر، كي تُحشد فيه الجهود للتنسيق ودعم الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أنّ هذا المؤتمر "لم يُقصد منه المزيد من الخطابات، وإنما يهدف إلى القيام بمشاريع وبرامج محددة، فهذا المؤتمر هو البداية وحسب" لعمل كبير ومستمر.

 

وأوضح الصانع أنّ "المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين"، يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف هي "حشد قوى المجتمع المدني الفاعلة في ائتلاف وتحالف شعبي للتضامن مع فلسطين وإعادة إعمار غزة، وتنسيق ودعم جهود اللجان وفرق العمل الناشطة في مجال دعم ونصرة فلسطين وإعادة إعمار غزة بالإمكانات والخبرات والتمويل المتاح"، علاوة على "إطلاق مجموعة مشاريع عملية في محاور متعددة، تتعلق بفلسطين وإعادة إعمار غزة"، بالإضافة إلى "تأسيس مكتب دائم للمتابعة والتنسيق كجهد يضاف إلى الجهود السابقة المباركة ويدعمها".

 

وبدوره؛ أكد رئيس المؤتمر، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، أنّ "المجتمعين اليوم في هذا المؤتمر يمثلون إرادة الشعوب الحرة"، وقال "إننا نتداعى اليوم لنصرة شعب انتهكت حقوقه ومقدساته، نجتمع اليوم لنعبر عن الضمير الشعبي العالمي الحرّ، لنعبِّر عن عزمنا للوقوف الإيجابي بلا حدود ولا تحفظ، نصرة للمظلومين، ومع الحق حتى تعلو رايته".

 

ومضى المشير سوار الذهب إلى القول "يأتي هذا المؤتمر الشعبي العالمي ليحوِّل شعاره المتمثل "نحو نصرة دائمة لفلسطين"، إلى برامج عملية حتى لا تكون الشعارات المرفوعة مجرد كلمات سرعان ما تنسى. جئنا لنحوِّل الغضب والتعاطف إلى نصرة دائمة بمفهومها الشامل".

 

ويشتمل برنامج المؤتمر المنعقد في اسطنبول على مدى يومين، على عشر ورش عمل متخصصة، وثلاث ندوات عامة، ستتحدث فيها شخصيات بارزة متخصصة على المستوى الإسلامي والعالمي، إضافة إلى جلسة للافتتاح وأخرى للختام سيشارك فيها عدد آخر من المتحدثين، كما ستكون هناك كلمات رمزية تعبِّر عن قارات العالم وتضامنها مع فلسطين.

 

ويشارك في المؤتمر نحو خمسمائة شخصية، يمثلون عدداً كبيراً من المؤسسات والجمعيات، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات البارزة على المستوى الإسلامي والدولي. وسيصدر عن المؤتمر بيان ختامي يشتمل على كافة مخرجات ورش العمل المتخصصة والمشروعات العملية التي توافقت عليها، إضافة إلى وثائق مختلفة عن القضية الفلسطينية.

 

وتنظم هذا المؤتمر عدد من المنظمات هي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المؤتمر القومي ـ الإسلامي، مؤتمر الأحزاب العربية، اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، منظمة المساعدة الإنسانية "إتش آي آي" من تركيا، الحملة العالمية لمقاومة العدوان، جمعية مناصرة فلسطين في البحرين، المؤتمر القومي العربي، المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، جمعية "فيدار" في تركيا، مؤسسة القدس الدولية، لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، جمعية التحالف من أجل فلسطين، مجلة المجتمع من جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت.

الشيخ صلاح: الصهيونية تساوي النازية ومحارق الاحتلال الإسرائيلي متواصلة

هذا وقد اتهم القيادي الفلسطيني البارز، الشيخ رائد صلاح، الاحتلال الإسرائيلي بممارسة "محارق متواصلة" بحق الشعب الفلسطيني، وحذّر من أنّ "الصهيونية تساوي النازية".

 

وقال الشيخ رائد صلاح، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين، "إذا كانت هناك معادلات في عالم السياسة؛ فإنّنا لا بد أن نقولها بلا تردد إنّ الصهيونية تساوي نازية، وإذا كانت النازية قامت بارتكاب محرقة فإنّ الصهيونية تقوم بارتكاب أكثر من محرقة بحق شعبنا الفلسطيني".

 

وقد انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الجمعة، أعمال "المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين"، بحضور مئات الشخصيات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من أنحاء العالم، تحت شعار "نحو نصرة دائمة لفلسطين". وتقدّم الحاضرين في المؤتمر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، والقيادي الفلسطيني البارز الشيخ رائد صلاح من الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وشخصيات من العالم العربي والإسلامي وأنحاء العالم.

 

واستعرض الشيخ صلاح حصيلة الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من الضحايا الفلسطينيين المدنيين وتدمير المنشآت المدنية، واستدرك بالقول "إلاّ أنّ شعبنا الفلسطيني بحمد الله قد حافظ على الثوابت الفلسطينية، ولا زال يطالب بمطالبه العادلة، ويرفع لواء المقاومة المشروعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي المتوحش، فشعبنا الفلسطيني من خلال صموده قد أعاد الثقة إلى الشعوب المسلمة والعربية وأثبت أنّ بإمكاننا اليوم أن نردّ الظلم عن كل إنسان في العالم، عن كل عربي في العالم، عن كل مسلم في العالم، قد بدأ يتأذى من شرور الصهيونية".

 

ومضى القيادي البارز إلى القول إنّ "شعبنا الفلسطيني أثبت ولا زال يثبت أنّ الصهيونية رغم تجبّرها وفسادها وهيمنتها في الأرض؛ فهي بيت عنكبوت إذا وجدت رجالاً يقف في وجهها".

 

ومن جانب آخر؛ شدّد الشيخ رائد صلاح على التمسك بالحقوق الفلسطينية وقال "من هنا نودّ أن نؤكد أنّ حق العودة في مسيرة الشعب الفلسطيني هو ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية، والدعوة للتنازل عنه هو دعوة قبيحة".

 

واستهجن القيادي الفلسطيني الخيارات التي يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قبيل التعامل مع الاستيطان، وقال الشيخ صلاح "يا نتنياهو؛ ليس الحل بزوال المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، بل بزوال كل الاحتلال الإسرائيلي".

 

وفي ختام كلمته تقدّم الشيخ رائد صلاح بقائمة محددة من المطالبات للعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، كان من بينها المطالبة بفتح معبر رفح لإدخال كل المواد الإنسانية واحتياجات السكان، و"وقف التطبيع مع الجانب الإسرائيلي وقطع العلاقات العلنية والسرية"، وطالب بضرورة السعي العاجل في كسر الحصار. كما طالب الشيخ صلاح بوحدة فلسطينية حول "الثوابت الفلسطينية وعلى أساس احترام إرادة الشعب الفلسطيني".

 

القرضاوي يحث على جمع مؤيدي الحق الفلسطيني عبر العالم في جهود مشتركة

طالب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الجمعة، بحشد كافة المؤيدين للحقوق الفلسطينيين على امتداد العالم، في جهود تعاونية متكاملة، من أجل نصرة فلسطين، وقال "نريد أن نجمع كل من يناصر هذه القضية في العالم من المشرق والمغرب".

 

وقال الشيخ يوسف القرضاوي، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين، المنعقد في اسطنبول اليوم الجمعة بحضور قرابة خمسمائة شخصية،، وتحضره "قدس برس"، "علينا لكي تنتصر قضية فلسطين أن نجمع شمل الأمة، أن نوحِّد الأمة، وهذا هو الذي نقوم به في هذا المؤتمر، نجمع فعاليات مختلفة عربية وإسلامية ومسيحية وعالمية، نجمع كل من ينتصر للحق كي يقف صفاً واحداً كأنهم بنيان مرصوص".

 

وقد انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، اليوم الجمعة، أعمال "المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين"، بحضور مئات الشخصيات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من أنحاء العالم، تحت شعار "نحو نصرة دائمة لفلسطين". وتقدّم الحاضرين في المؤتمر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، والقيادي الفلسطيني البارز الشيخ رائد صلاح من الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وشخصيات من العالم العربي والإسلامي وأنحاء العالم.

 

وتابع الشيخ القرضاوي "هذا هو واجبنا في هذه القضية؛ بأن نتراصّ وأن نتلاحم في هذه القضية كالجسد الواحد، وهذا هو الذي يقوم به هذا المؤتمر، في حشد الجهود وتعبئة القوى المختلفة، كلها تصبّ في نصرة الحق في هذه القضية".

 

ولفت القرضاوي الانتباه إلى أنّ "الحقّ في هذه القضية (الفلسطينية) لا يختلف فيه اثنان، هو حقّ واحد، ونريد أن نجمع كل من يناصر هذه القضية في العالم من المشرق والمغرب".

 

وتوجّه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالتحية إلى الأب مانويل مسلّم، من الكنيسة الكاثوليكية، الذي شارك في المؤتمر بكلمة متلفزة بعد منع سلطات الاحتلال خروجه من فلسطين للمشاركة في أعمال المؤتمر.

 

وقال الدكتور يوسف القرضاوي مستدركاً "كنا نودّ لو أنّ البابا خلال جولته في الأراضي الفلسطينية التي دامت ثمانية أيام قد تفضّل وزار المحرقة الهائلة الكبرى في غزة"، في إشارة إلى آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وتابع القرضاوي "لقد اعتذر (بابا الفاتيكان) لليهود وكرّر الاعتذار لليهود، وقال لا رجعة عن ذلك"، معيداً إلى الأذهان أنه رفض الاعتذار للمسلمين عن ما قاله بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في نهاية صيف 2006، كما لم يقم بزيارة غزة في جولته الأخيرة.

 

وأشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالشعب الفلسطيني، وقال إنّ "هذا الشعب (الفلسطيني) الذي طال صبره وطال احتماله، صبر على البلاء"، وفي ظل الحرب الأخيرة "صبر الشعب الفلسطيني حتى كان له النصر، والحمد لله رب العالمين".

 

وتحدث القرضاوي باستفاضة عن التهديدات الإسرائيلية المتزايدة بحق مدينة القدس ومقدساتها، منبِّهاً إلى المخاطر التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه.

 

وخلص القرضاوي إلى القول "نحن نريد نصرة دائمة لفلسطين"، حتى لا تكون هناك هبّات متقطعة وغير متواصلة، وقال إنّ نصرة فلسطين "ليست تبرّعاً ولا تطوّعاً بل هي فرض علينا"، وفق ما شدّد عليه. وقال القرضاوي في الختام "على الأقل؛ يجب أن تبقى المقاومة في فلسطين، بأن نشدّ أزرها، ونحمي ظهرها".

 

ويشتمل برنامج المؤتمر المنعقد في اسطنبول على مدى يومين، على عشر ورش عمل متخصصة، وثلاث ندوات عامة، ستتحدث فيها شخصيات بارزة متخصصة على المستوى الإسلامي والعالمي، إضافة إلى جلسة للافتتاح وأخرى للختام سيشارك فيها عدد آخر من المتحدثين، كما ستكون هناك كلمات رمزية تعبِّر عن قارات العالم وتضامنها مع فلسطين.

 

ويشارك في المؤتمر نحو خمسمائة شخصية، يمثلون عدداً كبيراً من المؤسسات والجمعيات، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات البارزة على المستوى الإسلامي والدولي. وسيصدر عن المؤتمر بيان ختامي يشتمل على كافة مخرجات ورش العمل المتخصصة والمشروعات العملية التي توافقت عليها، إضافة إلى وثائق مختلفة عن القضية الفلسطينية.

 

وتنظم هذا المؤتمر عدد من المنظمات هي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المؤتمر القومي ـ الإسلامي، مؤتمر الأحزاب العربية، اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، منظمة المساعدة الإنسانية "إتش آي آي" من تركيا، الحملة العالمية لمقاومة العدوان، جمعية مناصرة فلسطين في البحرين، المؤتمر القومي العربي، المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، جمعية "فيدار" في تركيا، مؤسسة القدس الدولية، لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، جمعية التحالف من أجل فلسطين، مجلة المجتمع من جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت.