خبر اجتماع لمناقشة مسودة الوثيقة التأسيسية لتجمع المستقلين في غزة على غرار ما جرى بالضفة

الساعة 06:42 ص|22 مايو 2009

فلسطين اليوم : غزة

عقدت مجموعة من المستقلين من ممثلي القطاع الخاص والاقتصاديين ورؤساء الغرف التجارية وإعلاميين اجتماعاً لمناقشة مسودة الوثيقة التأسيسية لتجمع المستقلين بتزامن مع اجتماع مماثل في الضفة الغربية يرأسه منيب المصري وعدد كبير من الشخصيات المستقلة والتي تعتبر إحدى الركائز الداعمة لجسم هذا التجمع الجديد.

وبين م. علي أبو شهلا رجل الأعمال المعروف، أن الشعب الفلسطيني يحتاج لمن يسمعه وأنه آن آوان دور المستقلين أن يتحركوا اتجاه تصويب الوضع الفلسطيني المتأزم .. وأن يكون لهم دور واضح خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن هذا الاجتماع سيكون بداية لتحضير مؤتمر موسع لتجمع مستقلين فلسطينيين من الشتات والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال إن هدف المستقلين هو تجميع الطاقات والأهداف لخدمة الصالح العام والقضية الفلسطينية وأضاف وأن هناك لجنة تحضيرية من 11 شخصية مستقلة تقوم بالتحضير للمؤتمر الموسع، وستتوسع هذه اللجنة لـ 25 وتشمل أعضاء من قطاع غزة، والشتات.

وأكد أن العالم الخارجي الآن يدعم المستقلين أكثر من أي وقت مضى.. سواء مصر أو الإتحاد الأوربي وهذا ما لمسه المستقلون خلال جولات حوار القاهرة في مارس الماضي، مشددا أن تجمع المستقلين يتمسك بالثوابت الوطنية وبمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني مع ضرورة إعادة ترتيبها وهيكلتها.. والرجوع لوثيقة إعلان الاستقلال.

ويؤمن التجمع بضرورة إحداث مراجعة شاملة للسياسة الوطنية الفلسطينية لفتح آفاق جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة، وفي مقدمة ذلك إنهاء وضع الانقسام القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني أينما وجد وعلى عروبته وعروبة عاصمته القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ويبقى التجمع على قناعة بأن المفاوضات تشكل احد الوسائل التي من شأنها إنهاء الاحتلال، كما يؤمن بحق شعبنا في ممارسة وسائل النضال المختلفة التي يكفلها القانون الدولي من اجل نيل حريته واستقلاله.

هذا وقد أبدى د. رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية اهتمامه وتأيده لهذا التوجه الجديد لتجمع المستقلين، مشيرا إلى الوضع البائس الذي وصل إليه النسيج الفلسطيني الذي بات يرتكز على مراكز توزيع الإعانات التي باتت معلم موجود في كل شارع فلسطيني.

وأكد أن 80% من الشعب الفلسطيني الآن مدرجة تحت بند  "لا أبالي " خاصة في غزة، لذا فإن هذه الفكرة النبيلة لتجمع المستقلين بإمكانها أن تعيد من جديد ترميم النسيج الاجتماعي والسياسي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.