خبر في أول تصريح له عقب عودته من واشنطن.. نتنياهو: القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل موحدة

الساعة 05:51 م|21 مايو 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

في أول تصريح له عقب عودته من واشنطن، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على أن القدس الموحدة ستبقى عاصمة إسرائيل. ورغم عمليات التهويد المستمرة وتهجير المقدسيين وسياسة هدم البيوت والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاصرة القدس بما يسمى "غلاف القدس" ومنع أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى المدينة، فلم يتردد في الادعاء بأن حرية العبادة تكون متاحة أمام كافة الطوائف فقط تحت السيادة الإسرائيلية.

 

وكان قد افتتح بنيامين نتانياهو ما يسمى بـ"احتفالات يوم القدس" بالتأكيد على أن القدس الموحدة ستبقى عاصمة إسرائيل، وأنه لن يتم تقسيمها.

 

وقال نتانياهو إنه قد عاد يوم أمس، الأربعاء، من زيارة مهمة إلى واشنطن، مشيرا إلى أن مشاركته في هذه الاحتفالات هي أمر مهم، للتأكيد على أقواله التي صرح بها في الولايات المتحدة.

 

وقال إن "القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، ودائما كانت لنا وستبقى كذلك، ولن تعود لتكون مقسمة أو مجزأة". وأضاف أنه "يمكن ضمان حرية الطقوس الدينية للديانات الثلاث فقط عندما القدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية".

 

وادعى أن القدس تزدهر وتتطور، ويعيش فيها كافة أبناء الطوائف بسلام.

 

وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، قد تحدث قبل نتانياهو، وزعم أنه لم يكن لإسرائيل عاصمة سوى القدس، وأن القدس لم تكن عاصمة لأي شعب آخر.

 

وقال إن "عظمة القدس ليست بجغرافيتها، وإنما بتاريخها. جغرافيا لا يوجد للقدس أي خصوصية، لا يوجد فيها نهر ولا شاطئ بحر، والجبال التي تحيط بها ليست شاهقة. ولكن لا يوجد مدينة أخرى في العالم أنتجت غزارة تاريخية مثل القدس، سواء تاريخ روحاني أم تاريخ سياسي". وتابع أن القدس هي مدينة مقدسة بنظر نصف البشرية، وأنها كانت ولا تزال عاصمة إسرائيل.

 

وفي حديثه عما أسماه "حرية العبادة" زعم إنه عندما كانت القدس بأيد غير يهودية، لم يكن يسمح لليهود بالصلاة في الأماكن المقدسة، وهي مفتوحة أمام كافة الأديان تحت السلطة اليهودية، على حد تعبيره.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتفالات قد جرت فيما يمسى بـ"تلة الذخيرة – غفعات هتحموشت".