خبر مستشار عباس ينفى استعداد السلطة للتنازل عن سيادة الحرم القدسي لطرف ثالث

الساعة 01:14 م|21 مايو 2009

فجر: رام الله

نفى مسؤول في السلطة الفلسطينية اليوم الخميس بشدة تقارير إسرائيلية بإبداء السلطة استعدادها للموافقة على التنازل عن سيادة الحرم القدسي في القدس لصالح طرف ثالث ضمن اتفاق نهائي للسلام مع إسرائيل.

 

وأتهم حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الصحف والحكومة الإسرائيلية بترويج الأكاذيب ومزاعم لا أساس لا لها من الصحة بشأن مواقف السلطة الفلسطينية لمحاربتها.

 

وقال حماد إن ما نشرته صحيفة " هآرتس" الاسرائيلية حول إمكانية التنازل عن الحرم القدسي "افتراء كاذب لا أساس له من الصحة". وتساءل: "نستعد لذلك لمن؟ ولصالح من؟ ونحن أصلا لا نجرى أي مفاوضات أو اتصالات وهذا غير مطروح في مواقفنا".

 

وأضاف حماد أن السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين لا يتوقفون عن إطلاق الأكاذيب بشأن موقفها وقياداتها لغرض إضعافها وتعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي، متهماً الصحف الإسرائيلية بمجملها بالكذب.

 

وشدد على أن مواقف الرئيس عباس واضحة وثابتة في العلن والسر "لا مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية من دون وقف الاستيطان والإعلان عن الالتزام بحل الدولتين وأمر ثالث هو وجود طرف دولي في مفاوضات السلام".

 

وتابع مستشار عباس قائلاً: "دون ذلك لا يوجد أي مفاوضات أو اتصالات ونحن غير مطالبون بالدفاع عن أنفسنا ومواقفنا في مواجهة أكاذيب الإعلام الإسرائيلي وادعاءاتهم التي لا أساس لها". وكان تقرير ورد في الصحيفة اليوم قال إن السلطة الفلسطينية تبدي استعدادا للتنازل عن سيادة الحرم القدسي لصالح طرف ثالث ضمن اتفاق نهائي للسلام مع إسرائيل.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكتب رئيس السلطة محمود عباس قولهم " لو أن إسرائيل جاهزة للمضي في عملية السلام ، فإننا جاهزون لإتمام اتفاق خلال عدة أشهر".