مؤتمر "ارفع علمك": لن يتراجع الشعب الفلسطيني عن مواصلة رفع علمه حتى التحرير

الساعة 06:00 م|13 يناير 2023

فلسطين اليوم

أكد المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، على وقوفهم الكامل مع الأهل في الضفة الغربية؛ الذين يتصدون لعدوان الاحتلال المتواصل ودعمهم لـ"حملة (ارفع علمك) رداً على قرار الاحتلال بمنع رفع الأعلام الفلسطينية".

وشارك في الاجتماع الرابع بتركيا، اليوم الجمعة، رئيس المؤتمر الشعبي، منير شفيق، والأمين العام أحمد محيسن، ونائبه هشام أبو محفوظ، وأعضاء من الأمانة العامة

وقال أحمد محيسن الأمين العام لـ”فلسطينيي الخارج، إن المعركة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضاف أن الاجتماع يأتي اليوم وأهلنا في الضفة الغربية يقودون مسار التحرير، وهم يتصدون لعدوان الاحتلال وإرهابه، حيث ارتقى أمس الخميس ثلاثة شهداء، لذلك اخترنا أن يُعقد هذا الاجتماع تحت شعار (ارفع علمك) لنوجه رسالة للاحتلال بأنه لا توجد أي قوة يمكنها أن تكسر عزيمتنا، أو إرادة شعبنا في مشروع تحرير العودة.

وتابع محيسن: "الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه الاحتلال، ولن ينصاع لتهديداته في حربه على شعبنا وعلى علمنا الفلسطيني، ولن يتراجع عن مواصلة رفع علمه حتى التحرير.

إلى ذلك، استعرض رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على المنطقة، واصفًا الأوضاع: تعيش على فوهة بركان".

وقال شفيق: "نتحدث عن حرب عالمية ذات أقطاب واضحة، وليست مقتصرة على روسيا وأوكرانيا، وهذا ما سيطرق باب الحرب النووية، وفي نفس السياق تسعى الإدارة الأمريكية للإجهاز على روسيا، وبالتالي يحارب الروسي حرب بقاء، وهذا ما سينعكس بظلاله على الوضع ويزيد من تأزيمه".

وأضاف شفيق، أن الاحتلال الإسرائيلي بترسانته العسكرية؛ أصبحت سيطرته مهددة بقوة سلاح مقابل، وهو السلاح الإيراني، وكذلك تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ودعا للحفاظ على المقاومة في الضفة الغربية، ودعمها وتقوية شوكتها.

في السياق قال هشام أبو محفوظ نائب الأمين العام، إن اجتماع الأمانة الرابع جاء ليؤكد على دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، من خلال العمل على تأسيس جبهة وطنية جامعة، تمثل الكل الفلسطيني، بما يعزز الاصطفاف الوطني في مواجهة الاحتلال.

وأضاف أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج شكّل لجنة تحضيرية للإعداد لملتقى حوار وطني، كجزء من المسؤولية تجاه أهلنا في الداخل، من أجل التقدم في الحالة السياسية.

 

كلمات دلالية