الذكرى العشرون لاستشهاد المجاهد رامي أبو بكر

الساعة 11:23 ص|13 يناير 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت قرية جنيد قرب مدينة نابلس على موعد مع فارسها رامي مصطفى أبو بكر في 17 حزيران 1979م، لعائلة كريمة من عوائل شعبنا، وتلقى تعليمه في مدارس القرية، ثم أكمل تعليمه في المدينة.

في صفوف الجهاد:

شهد انتفاضة الحجارة 1987، رغم أنه كان في الثالثة عشرة من عمره، وقام بدوره في توزيع البيانات وتعلق الملصقات. وحدث التحول في انتفاضة الأقصى 2000م، عندما التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي ومن ثم في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.

اعتقل رامي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مرتين خلال انتفاضة الأقصى المباركة، كانت المرة الأولى في سبتمبر عام 2001م والثانية في بداية عام 2002م.

شهيداً على طريق القدس:

في 13 يناير 2003م، حاول استهداف مقر قيادة جيش الاحتلال قرب قريته بقذيفة (R.B.G)، فأطلقت عليه قوات الاحتلال قذيفة دبابة، فأصابته بشكل مباشر، واستشهد راضياً مرضياً.

كلمات دلالية