الذكرى السابعة عشر لاستشهاد المجاهدين معتز أبو خليل وعلي أبو خزنة

الساعة 01:04 م|12 يناير 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد: معتز أبو خليل

ميلاد فارس: بتاريخ 14 أبريل 1977م، كانت قرية عتيل قضاء طولكرم على موعد مع فارسها معتز تحسين أبو خليل، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس القرية.

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا إلى حركة الجهاد الإسلامي منذ صغر سنه، حيث بدأ عمله ضمن إطار الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي للحركة حينها، وسريعًا تدرج في العمل العسكري فأصبح أحد مجاهدي سرايا القدس في قرية عتيل، ليشارك في المهام والعمليات الجهادية.

اتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن قتل مستوطنة، والمسؤولية عن عملية نتانيا البطولية وعلى إثرها تعرض لأكثر من مرة لمحاولة اغتيال حيث باءت بالفشل.

الشهيد المجاهد: علي أبو خزنة

ميلاد فارس: كانت قرية عتيل قضاء طولكرم على موعد مع فارسها علي عبد اللطيف خليل في بتاريخ 3 حزيران 1981م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وتلقى تعليمه في مدارس القرية.

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا علي إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره وعلى إثر ذلك تعرض للاعتقال مع شقيقه محمد وبعد الإفراج عنه ازداد صلابة ليلتحق بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس ويكون أحد مجاهديها، وكان على علاقة مع الشهيد معتز أبو خليل.

شهيدان على طريق القدس: بتاريخ 12 يناير عام 2006م، حاصرت قوات الاحتلال الشهيدين معتز وعلي والأسير معتصم رداد في أحد بيوت مدينة جنين، ودار اشتباك عنيف ارتقى فيه الشهيد المجاهد علي، وتم اعتقال الأسير المجاهد معتصم رداد خلال هدم المنزل، أما الشهيد المجاهد معتز خليل قام بتفجير الحزام الناسف الذي تزنر به، تلك العملية أدت لمقتل عدد من الجنود الصهاينة.

وارتقى الشهيدان المجاهدان معتز أبو خليل وعلي أبو خزنة في ملحمة بطولية رسمت بالدم والشهادة، وما يزال الأسير المجاهد معتصم رداد يخوض معركة الحرية رغم الألم والمرض في سجون الاحتلال.

كلمات دلالية