دعوات للــهدنة في أوكرانيا بأعياد الميلاد

الساعة 02:44 م|05 يناير 2023

فلسطين اليوم

صدرت العديد من الدعوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وعقد هدنة قابلتها شروط روسية واضحة، وعالم يترقب لحظة هدوء بعد عام من القتال.

بدوره، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا منفتحة على الحوار مع أوكرانيا، شرط أن تقبل كييف "الوقائع الجديدة على الأرض" عقب الهجوم الروسي.

وقال بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أن روسيا منفتحة على الحوار الجاد شرط أن تمتثل السلطات في كييف للمطالب المعروفة، والتي تمّ التعبير عنها مرارا وتأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض".

من ناحيتها، وقالت الرئاسة التركية:" إن أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية بأن جهود السلام في الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب (من جانب روسيا) و"رؤية لحل عادل".

وأضافت الرئاسة التركية في بيان: "الرئيس أردوغان قال إن دعوات السلام والتفاوض يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب ورؤية لسلام عادل"، وأشارت إلى أن أردوغان ذكر بوتين بالنتائج الإيجابية لاتفاق ممر الحبوب".

وجاءت الدعوة التركية لوقف روسي أحادي الجانب لإطلاق النار تزامنت مع دعوة البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل، اليوم، إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لمناسبة عيد الميلاد، الذي تحتفل به هذا الأسبوع الكنائس الأرثوذكسية في البلدين.

ووفق الدعوة، فإن وقف إطلاق النار المقترح يمتد من الساعة 12,00 يوم السادس من يناير/كانون الثاني حتى الساعة 00,00 يوم السابع من يناير/كانون الثاني، كي يتمكن الأرثوذكس من المشاركة في صلوات ليلة عيد الميلاد".

ولم تتوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ اجتياح القوات الروسية للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، في عملية وصفتها موسكو بـ"الخاصة"، فيما نددت بها كييف وحلفاؤها الغرب.

وفيما تشترط موسكو إقرار كييف بالوضع على الأرض وسيطرة موسكو على أجزاء من أراضيها، تصر أوكرانيا على انسحاب كامل للقوات الروسية قبل أي تفاوض مع موسكو.

جدير ذكره أنه بين كر وفر، ودخول مدن والانسحاب منها، تأرجح القتال خلال ما يقرب من 11 شهرا، دون أي أفق لحسم عسكري، فيما تبددت دعوات مختلفة للجلوس على طاولة المفاوضات بين شروط البلدين.

كلمات دلالية