خبر الشعبية و« ديوان المظالم » ينددون بمنع الأمن في غزة عشرات النساء مغادرة القطاع

الساعة 05:35 م|20 مايو 2009

فلسطين اليوم - غزة

نددت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن"ديوان المظالم" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منع الأمن في غزة العشرات من النساء الفلسطينيات مغادرة قطاع غزة للتوجه إلى رام الله للمشاركة في المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن طريق معبر بيت حانون ايرز.

 

واعتبرت الهيئة في بيان لها منع النساء من السفر والمشاركة في مؤتمر الاتحاد العام للمرأة بأنه يشكل انتهاك للحق في حرية التنقل والسفر والإقامة التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات العلاقة.

وأكدت انه لا يجوز منع أي مواطن من ممارسة هذا الحق ألا بموجب قرار قضائي.

وطالب الهيئة وزارة الداخلية في حكومة غزة  التراجع عن هذه الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان، واتخاذ ما يلزم لضمان حق المواطنين بالسفر والتنقل بحرية.

أبو دقة تعتبر منع ممثلات اتحاد المرأة من المغادرة إلى رام الله تكريساً للانقسام، وجزءاً من المناكفات السياسية

ومن جهتها اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقة منع ممثلات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من المغادرة إلى رام الله للمشاركة في مؤتمره الخامس الذي يعقد غداً تكريساً للانقسام، وجزءاً من المناكفات السياسية المقيتة بين حركتي "حماس" و"فتح".

وطالبت د. أبو دقة المعتصمة على معبر بيت حانون حكومتي غزة ورام الله بوقف هذه المهزلة وهذه المناكفات، مؤكدة أنها ومن معها من نساء سيبقين معتصمات حتى إعادة أوراقهن الرسمية إليهن، وللاحتجاج على منعهن من الالتحاق برفيقاتهن وأخواتهن في الاتحاد العام في الضفة الغربية.

وقالت أن "عرقلة وصولنا للمشاركة في المؤتمر العام للاتحاد الذي يعقد غداً بعد عشرين عاماً من المطالبات والنضال لعقده ضربة للمشروع الوطني وتكريساًَ للانقسام"، داعية إلى تجنيب شعبنا ونساؤه الحسابات الفئوية لجهتي الصراع.

وأضافت: "نحن نمثل نساء فلسطين ولا نمثل فتح أو حماس أو الشعبية، والفتحاويات يخرجن إلى المؤتمر بصفتهن عضوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وليس بصفتهن من فتح"، معبرة عن رفضها لأي تمييز على أساس الانتماء السياسي بينهن، فالاتحاد يمثل كل نساء فلسطين بكل طوائفه.