خبر الإفراج عن أسير مقدسي بعد 16 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الساعة 08:14 ص|20 مايو 2009

فلسطين اليوم-القدس

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء (19/5)، عن الأسير المقدسي بسام محمد طلب إدريس (38 عاماً)، بعد قضائه مدة محكوميته بالكامل، والبالغة 16 عاماً أمضاها متنقلاً بين معظم سجون الاحتلال، آخرها في سجن النقب الصحراوي.

 

وتوجه الأسير المحرر إدريس، فور إطلاق سراحه إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والدعاء وسط حضور عدد كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء وأعضاء من لجنة أهالي أسرى القدس، وبعدها توجه إلى منزله الكائن في حي الثوري جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وكان باستقباله والدته وزوجته وإخوانه وعموم عائلته وأبناء الحي الذين حملوه على الأكتاف مكبرين ومهللين.

 

وتوافد إلى بيت الأسير إدريس العديد من الشخصيات الوطنية والدينية الاعتبارية في مدينة القدس مقدمين التهاني للأسير المحرر.

 

وقال الأسير المحرر "إن فرحته لن تكتمل إلا بالإفراج عن سائر الأسرى، وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، لافتاً إلى العنصرية والتمييز التي تتعامل بها سلطات الاحتلال مع أسرى مدينة القدس وأسرى الداخل الفلسطيني المحتل، ورفضها ضمهم إلى أي صفقة تبادل، فضلاً عن مُصادرة المكتسبات التي حققوها بالدم وبالنضال والجهاد خلال سنوات طويلة".

 

وأشار إدريس إلى صعوبة أوضاع الأسرى، في ظل السياسة الجديدة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الأسرى ، ومحاولات بفرض الزي البرتقالي عليهم .

 

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى إنجاح الحوار الوطني، وتحقيق الوحدة التي هي السبيل الحقيقي للتصدي لسياسات الاحتلال ضد القدس والأقصى المبارك.