خبر باحث فلسطيني يدعو آسري شاليط لدراسة تجربة « صفقة تبادل 85 » والاستفادة منها

الساعة 06:48 ص|20 مايو 2009

باحث فلسطيني يدعو آسري شاليط لدراسة تجربة "صفقة تبادل 85" والاستفادة منها

فلسطين اليوم- غزة

دعا مختص في شؤون الأسرى والمعتقلين الفصائل الفلسطينية آسرة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة إلى دراسة تجربة صفقة التبادل التي تمت عام 1985 بين الجبهة الشعبية - القيادة العامة والدولة العبرية، "والتمعن بها والاستفادة قدر الإمكان من دروسها ومساراتها وآليات التفاوض بشأنها، معرباً عن أمله في تكرار "تلك التجربة الرائعة".

 

وتصادف اليوم الأربعاء (20/5) الذكرى الرابعة والعشرين لعملية "الجليل" وهي عملية تبادل الأسرى التي جرت في مثل هذا اليوم من العام 1985، وأطلق بموجبها سراح (1155) أسير فلسطيني وعربي وأممي كانوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تلك المقامة في الجنوب اللبناني، فيما استعادت سلطات الاحتلال ثلاثة جنود كانوا مأسورين لدى الجبهة الشعبية – القيادة العامة .

 

واعتبر الأسير السابق، والباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأن يوم العشرين من أيار (مايو) "سيبقى يوماً ساطعاً في سجل الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وفصائله الوطنية ، وتاريخاً لم ولن ينسى من ذاكرة الحركة الوطنية الأسيرة".

 

وقال فروانة: "إن عملية التبادل هذه كانت الأبرز والأكثر زخماً واكتسبت بُعداً فلسطينياً وقومياً وأممياً، وشكلّت انتصاراً تاريخياً رافعة لمعنويات الجماهير العربية والفلسطينية، وتميزت عن مجمل عمليات التبادل التي تمت مع الاحتلال لاعتبارات عديدة أبرزها أنها تمت وفقاً للشروط والمعايير الفلسطينية ، فكانت الأكثر ألماً ووجعاً للاحتلال وأجهزته المختلفة".

 

ورأى بأنه من الضرورة الوطنية والإسلامية تكريم كافة الأسرى الذين تحرروا في ذلك اليوم، وإنصافهم وضمان حياة كريمة لهم في حياتهم ولأسرهم بعد مماتهم، لا سيما من هم من غير فئة الموظفين وقد فارقوا الحياة، بالإضافة إلى ذوي الدخل المحدود منهم أو ممن يتقاضون (راتب مقطوع) من السلطة الوطنية عبر وزارة الأسرى.